قرر المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، وقف كافة الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية، ويستثنى من ذلك ممارسة الرياضة الفردية على أن تمارس وفق المحددات التي قررتها وزارة الصحة، وذلك في إطار الاجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
كما قرر المجلس بعد اجتماع ترأسه رئيس المجلس الأعلى اللواء جبريل الرجوب وبالتشاور مع وزارة الصحة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، إغلاق كافة المرافق الرياضية إلى حين صدور تعليمات جديدة في هذا الصدد من جهات الاختصاص.
وأوضح أنه على قاعدة الالتزام الوطني بالحفاظ على نشاط المؤسسة والصحة الشخصية والعامة وحماية الحقوق، يبقى جميع الموظفين على رأس عملهم ويتقاضون رواتبهم، مع مراعاة الضوابط المتمثلة، بتخفيض الدوام بما يضمن أن تكون كافة الدوائر قادرة على أداء رسالتها المهنية بالحد الأدنى، مبينا أن قرار تحديد الحركة بين المحافظات من وزارة الصحة يؤخذ هذا بالاعتبار بحالة الاستثناء بحيث تبقى الأولوية للقاطنين بنفس المحافظة مع التقليل من خطر الاحتكاك والتكلفة على العاملين، وكافة العاملين في القطاع الرياضي والشبابي يمارسون واجباتهم ومسؤوليتهم الوظيفية عن بعد وفق الحاجة والضرورة وما تتيحه التكنولوجيا، ويتم وقف كافة النفقات غير الضرورية ومن ضمنها بعض الامتيازات التي كان يحصل عليها بعض العاملين من نثريات ومكافآت أو مساعدات نقدية.
وفيما يخص اتحاد كرة القدم، تقرر أن يتم مراجعتها كل أسبوعين واتخاذ القرار المناسب مع توجيهات وزارة الصحة، وهذا يعتبر ساري المفعول اعتباراً من غد الأحد، وتلتزم الأندية والاتحادات الرياضية بتدريب لاعبيها للحفاظ على مستواهم الفني والبدني، في إطار ما تقره وزارة الصحة بالنسبة للتجمعات، مهيبا بالأندية الرياضية أن تضطلع بدورها الريادي بتقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا في هذا الظرف الصعب".
وأكد البيان، أنه يستثنى من كل ما سبق الأفراد المنضوون تحت مظلة القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي الذين يتطوعون للعمل في نشر التوعية وموظفي المجلس الأعلى واللجنة الأولمبية ويكون نشاطهم في محافظاتهم.
ويتحمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة مسؤولية أي التزامات مالية أو إدارية تترتب على كل الاجراءات الاستثنائية المقررة بفعل اعلان حالة الطوارئ جراء هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره.