كشف البرازيلي أليسون، حارس مرمى ليفربول، عن ذهابه إلى مقر تدريبات الفريق في ميلوود، على الرغم من إغلاق المقر؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتم إخبار لاعبي ليفربول بضرورة الابتعاد عن مقر التدريبات، وذلك مع إيقاف منافسات الدوري الإنجليزي حتى 30 أبريل المقبل، ومع تفشي كورونا، تبذل الأندية جهدًا كبيرًا، لتقليص التواصل بين الموظفين، بل وسمحت بعض الأندية بعودة لاعبيها إلى بلادهم.
ومع ذلك، بقى أليسون في بريطانيا ويذهب إلى مقر التدريبات بشكل يومي، وعن ذلك علق الحارس البرازيلي بحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية: "توجه النادي هو بقاء الجميع في منازلهم، ولكن حالتي خاصة بعض الشيء لعودتي من الإصابة".
وأضاف: "حمدًا لله الإصابة ليست خطيرة للغاية، ولكن كل إصابة تحتاج إلى عناية، وأواصل العلاج في مقر التدريبات، لا أتواصل مع زملائي، فالجميع في منازلهم".
وتابع: "التواصل الوحيد بيني وبين الأخصائي ومدرب حراس المرمى عند القيام بعض التمرينات الخاصة لإعادة التأهيل، وحتى أثناء ذلك التواصل نتخذ كل الاحتياطات اللازمة، من النظافة وعدم لمس الوجه والفم والأنف والعين".
وواصل: "كما نحرص على وجود مسابقة بيننا، لدي نظام محدد، أترك المنزل وأذهب إلى مقر التدريبات، وأنهي العلاج، وأعود للمنزل وأبقى به في عزل ذاتي".