أكد المستشار يحيى قدرى، نائب ريس حزب الرحكة الوطنية، أن الإجراءات المتبعة فى التعامل
مع جائحة فيروس كورونا المستجد، وعلى رأسها
الاهتمام بالعمالة والفئات الكادحة تستحق الإشادة، لأنه تعامل جيد ومنظم، رغم أنها
تجربة تعد الأولى من نوعها تمر بها البلاد.
أضاف "قدرى" فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن الأزمة الحالية
تحتاج إلى تضافر الجهود لتخطيها، وإن كان تعامل الدولة يستحق الإشادة لما فيه من نضج
وتحمل للمسئولية.
وحول حملات التبرعات التي بدأت تنطلق لمواجهة الأزمة، قال
"قدرى"، أن أي تحرك يستهدف تخفيف الأعباء على الدولة سوف يساعد فى تخطي الأزمة،
وأمر التبرع هام وأساسي فى تخطيها، مضيفا: "لو كل شخص تبرع ولو بجنيه واحد سوف
يساهم هذه الجنيه فى مواجهة تلك الجائحة ويقلل من آثارها".
وعن دور الأحزاب خلال تلك الفترة، أكد "قدرى" أن
الأحزاب كيانات سياسية فى المقام الأول، دورها سياسي، ولكن مع تلك الأزمة يمكنها العمل
على تبصير أعضائها حول كيفية التعامل المجتمعي مع الشعب، وهو الأمر الذي بدأت تتجه
له الأحزاب مؤخرًا، لتجاوز تلك المحنة بأقل الخسائر الممكنة، ولكن هذا مع الوضع فى
الاعتبار أنها غير ملزمة بأي دور آخر غير دورها السياسي، أما الهيئات الاجتماعية والصحية
هي المخول لها التعامل بصورة أكبر مع تلك النوعية من الأزمات كونها الأكثر إلمامًا
باحتياجاتها تلك الفترة.