طلب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر من المانحين المحتملين لمؤسسته الخيرية إعادة توجيه تبرعاتهم إلى مؤسسات خيرية محلية، يمكن أن تساعد في التقليل من الآثار السلبية لوباء كورونا.
ووجه الرئيس الأمريكي الأسبق التماسا بهذا الخصوص إلى الجهات المانحة أمس الثلاثاء إلى جانب زوجته روزالين كارتر وحفيدهم جيسون كارتر وهو محام وعضو سابق في مجلس الشيوخ ويشغل منصب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كارتر الخيرية.
وكتب كارتر وأفراد أسرته مخاطبين كل مانح لمؤسسة كارتر الخيرية "نطلب منك التخلي عن منحتك المقبلة لمركز كارتر وتوجيهها إلى مجموعة محلية تخفف المعاناة التي يسببها هذا الوباء... كل واحد منا يطلب منك التركيز على احتياجات عائلتك وأصدقائك وجيرانك وجميع أفراد مجتمعك. التزامك سيساعد في وقف هذا التهديد".
ولفتت الرسالة إلى أن القضاء على هذا التهديد يستلزم بذل جهد كبير، معربة عن الثقة في إمكانية احتواء الوباء، على الرغم من الارتفاع السريع في العدوى والعديد من المضاعفات غير المعروفة.
وأضافت العائلة في هذا السياق قائلة "لدينا كل الثقة بأننا سنجتمع كأمة ونتغلب على هذا التهديد غير المرئي".
يذكر أن مركز كارتر كان قد تأسس عام 1982، وتركز عمله على معالجة قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية والصحة في أكثر من 80 دولة.