قال أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين إنه لم ترد إلى اللجنة حتى الآن أي حالات اشتباه خاصة بأعراض فيروس "كورونا" المسجد من الصحفيين أو أسرهم، وذلك منذ تخصيصها رقمًا عبر تطبيق "واتس آب" للإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها.
وذكر في بيان له اليوم الأربعاء، أن اللجنة تعمل منذ تخصيصها أمس الثلاثاء رقما لتلقي شكاوى الاشتباه الخاصة بالصحفيين وأسرهم عبر تطبيق "واتس آب" وهو ( 01288888720)، داعيا للاستعانة أيضا برقم طوارئ كورونا الخاص بوزارة الصحة (105).
وأضاف أن اللجنة تعمل يوميًا على مدار الساعة لخدمة الزملاء، من خلال تواجد موظف واحد بإدارة مشروع العلاج بالنقابة، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، فيما يعمل فريق العمل طيلة اليوم، لإنهاء الإجراءات المطلوبة عبر أرقام الطوارئ، والتحويلات، مشيرا إلى تلقي طلبات إجراء تحويلات الأشعة والتحاليل، والتحويل للمستشفيات، بشأن الرعاية الطبية بشكل عام عامة عبر تطبيق "واتس آب" على رقم (01023182393).
وتابع رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية أنه طرح مد فتح مشروع العلاج، بشكل استثنائي، حتى يوم الخميس الموافق 2 أبريل المقبل، لتمكين الراغبين في الاشتراك ممن فاتتهم الفرصة، مشيرا إلى انه تسهيلًا على الزملاء، وحفاظًا على سلامتهم، يمكنهم إرسال ما يفيد طلب الاشتراك، وبيانات العضو وأسرته، والصور الخاصة بهم، إن لم يكن سبق اشتراكهم في أعوام سابقة عبر تطبيق "واتس آب" عبر رقم 01288888720، على أن يقوم العضو بالسداد فور تسلمه الكارنيه.
وأوضح عبدالمجيد أنه قام بالتنسيق مع الأساتذة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، ومحمد شبانة السكرتير العام، وحسين الزناتي أمين الصندوق، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتسهيل تفعيل الاشتراك عن بُعد لمن حالت الظروف دون حضورهم في المدى الزمني المطروح، وذلك بصرف سلفة إلى الخزنة للسداد، لحين تحصيل المستحقات مع تسليم الزملاء كارنيهات الاشتراك.
وأكد إتاحة التقسيط للزملاء، شريطة توافر ضمان بدل أو خطاب تحويل القسط من الأجر، يتم إحضاره من المؤسسة الصحفية، وفي تلك الحالة يدفع الزميل قسط اشتراك قيمته 150 جنيهًا فقط، ويسدد الباقي على ثلاثة أشهر. ووافق مجلس النقابة على اقتراح رئيس لجنة العلاج، بإعفاء حالات محددة من غرامة التأخير وهم المتعطلة صحفهم، أو المفصولين، والذين تصادف وجودهم خارج البلاد خلال فترة الاشتراك الرسمي، ومراسلي الصحف بالمحافظات الذين لم يتمكنوا من الحضور في المواعيد الرسمية.