قدمت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم؛ لمساعدتهم وقيام المجلس من خلال فرعه بمحافظة الفيوم في توزيع الدعم الذي تقدمه السفيرة نبيلة مكرم إلى عدد ٥٠ من الأسر الأكثر احتياجا بالمحافظة، والتى تعد من المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم قد أعلنت عن مشاركتها في حملات دعم الأسر الأكثر احتياجا، وقبولها لتحدى الإعلامى والمحامى الدولى، دكتور خالد أبو بكر، برعاية خمسين أسرة من المحافطات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، من محافظتي الفيوم والغربية بواقع ٥٠ أسرة بكل محافظة، وذلك اتصالا بالمبادرة الرئاسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية "مراكب النجاة".
وجاءت مشاركة السفيرة نبيلة مكرم في دعم الأسر الأكثر احتياجا، لتكون مثالا يحتذي به غيرها في مساعدة الأسر المتضررة من تبعات وإجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وبدورها، دعت وزيرة الهجرة المصريين بالخارج للمشاركة في دعم الأسر الأكثر احتياجا والمتضررة، وإرسال تبرعاتهم من خلال حساب صندوق "تحيا مصر" الذي أعلن عنه مجلس الوزراء والخاص بمواجهة الكوارث والأزمات، ومن يرغب عليه التبرع لصالح حساب الكوارث بكل البنوك المصرية، سويفت كود:
CBEGEGCXXXX
اسم الحساب:
صندوق تحيا مصر 037037 - مواجهة الكوارث والأزمات
وأشادت وزيرة الهجرة بإبداء عدد من المصريين بالخارج رغبتهم بالتبرع لمساعدة جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا، لافتة إلى أن هذه الروح الوطنية من المصريين بالخارج للتكاتف مع المؤسسات الحكومية فى مواجهة هذه الأزمة العالمية، ليس بجديد عليهم.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية لها سلبيات كثيرة، وعلى إثرها فقدت كثير من الأسر عوائلها، وأثنت على المواطنين، الذين يعملون على إعلاء قيم الرحمة والإنسانية والعطاء، فى ظل ما تشهده مصر وباقى دول العالم من أزمات، مؤكدة أنه "بالرحمة والمحبة ربنا هيباركلنا فى اللى بنعمله ويحافظ علينا وعلى بلدنا".
وكان ظهور فيروس كورونا المستجد في مصر، قد تسبب في صدور عدد من القرارات لمنع انتشاره، الأمر الذي أدى إلى تأثر دخل عدد من الأسر ولو بشكل مؤقت، ومن هنا انطلقت المبادرة دعم هذه الاسر هدفها التكفل بعدد من الأسر الفقيرة، وتشجيعهم على المكوث بالبيت دون الحاجة للنزول لكسب قوت يومهم، في وقت يخشى فيه الجميع من تفشي الوباء، بدرجة يصعب السيطرة عليه.