قال الدكتور إسلام الديب أخصائي مكافحة العدوى، أن أكبر مشكلات تواجه الطبيب هى المستلزمات
الطبية وعدم توافرها بالقدر الكافى سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص
أضاف "الديب" استهلاك المستلزمات
الطبية زاد بصورة كبيرة، فبعد ان كانت بعض المستلزمات قاصرة على العمليات فقط مثل
الماسكات الطبية، إلا أنها باتت تستخدم فى كل التحركات سواء الطواريء أو الادوار
أو الحضانات وهكذا، ما جعل النقص أكبر
ونوه " الديب" إلى أن المستشفى لديه تستقبل عشرات حالات
الاشتباه يوميًا ويتم التعامل معهم ء وفقًا للبروتوكول المتبع، ويتعامل الأطباء كلًا
وفق تخصصه حتى وصول نتائج التحاليل والفحوصات التي تؤكد أو تنفى الإصابة
وعن الأطباء فى مستشفيات الحجر الصحى قال
"الديب" أن التعامل يكون مختلفا بها، فالطبيعي للطبيب العمل 36 ساعة
بالإسبوع، والزيادة تكون بمقابل مادى 40 جنيه فى 24 ساعة، أما المستشفيات التى يوجد
بها حجر صحى فالطاقم الطبي يتم تغييره كل 14 يوما، فجميعهم يدخلون المستشفى فى دورة عمل متواصل
لمدة 14 يوما، وبعد مرور تلك الفترة يتم إجراء تحاليل لكل الفريق، وفى حال اكتشاف
إصابة بالفيروس يتم حجزه، والسلبي فقط هو من يخرج، ويتم إرسال فريق جديد لمدة 14
يوما أخرى وهكذا
وعن الاعتداءات التى يتعرض لها الأطباء من
بعض الأهالى قال "الديب" تلك المشكلة ليست جديدة، ولكن الأزمة فى
وجود توقعات بزيادتها حال زادت نسب الإصابة، مشيرًا إلى أن الناس تغضب فى حال طلبنا
منهم تقليل زيارات المرضى بالمستشفى، لأن المريض يكون بصحبة أهله وجميعهم يرغبون فى
الاحتكاك والمخالطة وتلك مشكلة للمرضى والمخالطين والفريق الطبي، فما بالنا فى
زيادة الأزمة أو نقص أسرة الرعاية
وطالب "الديب" بضرورة وجود إمكانيات
تشخيص الحالة فى جميع المستشفيات وليس الحميات فقط، ما يسهل على الأطباء مهام
عملهم، ويقلل من نسب الاختلاط وتحركات المشتبه بهم