هاجم اللواء جمال أبو ذكرى مساعد أول وزير الداخلية
الأسبق ما وصفه بـ "استهتار" بعض المواطنين فى التعامل مع إجراءات الحظر ومنع التجمعات، والتي اتخذتها الدولة فى إطار
تنفيذ خطة مواجهة وباء كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأكد "أبو ذكري" أن بعض المواطنين
خاصة الشباب غير معترفين بتلك الإجراءات ولا يتخذونها على محمل الجد، وهو ما قد يؤدي بنا إلى كارثة فى حال لم يتم التصدى له؟
وأضاف "أبو ذكري" فى تصريحات لـ "الهلال اليوم" أن القرى لا يوجد بها التزام نهائيًا وفاقدة للسيطرة، والمواطنون
يتحركون بحرية ويتجمعون رغم التحذيرات، نتيجة للجهل والاستهتار بأبعاد الكارثة
التي يعانى منها العالم أجمع.
وشدد " أبو ذكرى" على ضرورة الحزم بصورة أكبر، من خلال تطبيق عقوبة الحبس على المخالفين للإجراءات، مؤكدًا أنه
فى حال تم تطبيق تلك العقوبة على مجموعة صغيرة من المخالفين سيكون أصحابها عبرة للآخرين ما يقلل نسب التجاوزات
التي نشاهدها يوميًا.
وأشار "أبو ذكرى" إلى أنه لا داعى للقلق من تنفيذ العقوبة لأن السجون قد اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع
انتشار العدوى، ولكن حال استمرار الوضع بهذه الصورة ستذهب جميع الجهود التي تبذلها
الدولة هباء، لأنه لا فائدة من التزام البعض فى حين يوجد آخرون غير ملتزمين
ما يرفع نسب انتقال العدوى .