الجمعة 27 سبتمبر 2024

أستاذ "طب نفسي": كسر إجراءات مواجهة كورونا محاولة للاستعلاء على الأزمة.. والتهاون يحولها لكارثة

أخبار28-3-2020 | 22:09

أكد الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن هناك نوعًا من الناس يتعامل من الأزمات باستهتار، وعدم تقدير للمسئولية، الأمر الذي يزيد من خطورتها، وقد يحولها إلى كارثة، تعليقا على خروج بعض المواطنين للشواطئ رغم التحذير من التجمعات ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.


وعزا أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، خروج بعض الأسر، والشباب من بيوتهم إلى الشواطئ، إلى عدم وعيهم بخطورة الأزمة التي اجتاحت العالم، ونوع من الاستعلاء على الأزمة، مشددًا على أن الصورة من حولنا قاتمة، ولا تتحمل مزيدًا من الاستهتار وعدم الاكتراث بخطورتها كما يتعامل معها بعض الشباب حتى الآن؛ حيث إنهم يتمردون على إجراءات الدولة، ويخرجون إلى الشوارع خلال الحظر.

وأشاد أستاذ الطب النفسي، بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا؛ وحسن توقع الأزمة، والاستعداد التام لها بالخطة الشاملة التي أعلنت عنها الحكومة المصرية، وأثبتت فعاليتها حتى الآن.

ووصف عبد العظيم، خروج بعض الأسر للشواطئ، بمحاولة استيعاب الأزمة بحيلة دفاعية تؤكد عدم الخوف والرعب من الأزمة؛ خاصة في ظل سيطرة الحكومة حتى الآن على أزمة كورونا مقارنة بباقي دول العالم. لافتًا إلى أن هناك عدد زاد من الأمر بأن قابل الأمر بالسخرية وعدم الاهتمام للتخفيف من وطأة الأزمة.

وشدد عبد العظيم، على ضرورة مواجهة مثل هذه الأمور، والتصدي لها بكل حزم وشدة؛ قبل أن تتحول إلى  كارثة تخرج عن سيطرة الدولة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تغليب النظرة الشعبوية على التخطيط العلمي لمواجهة الأزمة.

وكان اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، فوجئ بخروج كثير من الأسر إلى شواطئ الإسكندرية؛ في تمام الساعة الخامسة،  رغم التحذيرات والإرشادات التي اتخذتها الدولة؛ لمواجهة فيروس كورونا المستجد؛ ما دفعه للتواصل مع بعض الأسر للوقوف على سبب هذه الظاهرة الخطيرة.