يخوض أكثر من 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية بقيادة مروان البرغوثي اعتبارا من اليوم إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "الحرية والكرامة".
ويأتي قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم.
وقام الأسرى بإخراج المواد الغذائية من غرفهم وأعلنوا بدء الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن حلقوا رؤوسهم في سجون (عسقلان نفحه ريمون هداريم وجلبوع وبئر السبع).
ولاقى قرار الإضراب هذا صدى كبيرا في الأوساط الشعبية والقيادية في الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة أنه جاء بمبادرة من القيادي الأسير مروان البروغوثي.
وبدأت فعاليات التضامن مع الأسرى يوم أمس في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية بالمسيرات وقيام نشطاء بحلق رؤوسهم ومن المقرر أن تشهد مدن الضفة الغربية اليوم حراكا قويا وكبيرا لنصرة الأسرى في السجون الإسرائيلية.
ووجه البرغوثي رسالة أكد فيها أن النداء موجه من زنزانته الصغيرة والعزل الانفرادي ومن وسط آلاف الأسرى وباسمهم الذين قرروا خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام دفاعا عن حق الأسير في الحرية والكرامة.
ودعا البرغوثي الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لإطلاق أوسع حركة شعبية وطنية وسياسية لمساندة الأسرى في معركتهم العادلة وبأوسع مشاركة في المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والإضرابات العامة كما حث الرئيس الفلسطيني والقيادة والفصائل على القيام بمسؤولياتهم والتحرك على كافة المستويات لتحرير الأسرى ومساندتهم في معركتهم.
يشار إلى أن السابع عشر من نيسان هو يوم وطني إنساني عالمي للتضامن مع الأسرى أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليصبح تقليدا وطنيا يجسد تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحرير المعتقلين من السجون الإسرائيلية.