الثلاثاء 11 يونيو 2024

اقتصادية "المصريين الأحرار" تكشف رؤيتها وقراءة ما بعد أزمة كورونا

30-3-2020 | 15:12


عرضت اللجنة الاقتصادية لحزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتورة هبه تراضي واصل، عن قراءة ورؤية لما بعد أزمة فيروس" كورونا" علي الجانب الأقتصادى المحلي والعالمي، و أولويات التحرك خلال الفترة الراهنة والمقبلة. 


وجاء كالتالي..


بعد دراسة البنك الدولي الذى أكد فيها أن انتشار الأوبئة والأمراض يكلف الاقتصاد العالمي نحو 570 مليار دولار سنوياً ، أو ما يوازي نحو 0.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي ، نجد أن الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا سيكون مرهونا بمدى وعى والتزام الشعوب ووعى حكوماتها ، فسرعان ما ظهرت دول أكثر تقدما بقرارات بها تباطؤ من أثر الثقة بلا حدود وأخرى أظهرت قرارات متسرعة دون تنظيم كافى ، و دول أخرى أقل تقدما أظهرت تطور سريع من وعى وإدراك حكوماتها .


فنجد ان العالم سيعيد ترتيبه وحساباته وأولوياته خلال الفترة القادمة ...


فبعد أن كان يفكر المصرى فى الهجرة ، والاستثمار خارج البلاد ، فأصبح اليوم العالم يشيد بدور مصر الفعال والإيجابي تجاة أبنائها على مستوى العالم كله ، وأصبحت مصر الأمن والأمان .


لذا علينا ان ننتبه لحظة ونعلم ونفكر دور كل مصرى نحو نفسه ونحو عائلته ومجتمعه ونهاية نحو مصر ...


اليوم يستطيع المصرى تحديد مسار جديد لنفسه ولبلده ليس محليا بل عالميا.


علينا أن ننظر بأمل ما بعد الأزمة ونحدد من الآن أولوياتنا كمصريين ، ونستكمل الهدف السامى الذى وضعته الدولة المصرية فى مقامها الأول الا وهى الإنسانية ، والتى تتطلب عدم إغفال الأزمة والاهتمام بالبحث العلمى ، ودعوة مصر لضم أبنائها العلماء ، ووضع خطة لذلك اولا تعليميا ومنها صحيا و إجتماعية ومن ثم إقتصاد وتنمية مستدامة .

علينا بالنظر فى الإنفاق على الذين تتطلع إليهم العقول وإعادة النظر فى تقييم الخريجين دون الاعتماد فقط على المجموع لدخول كلية الطب والصيدلة ..الخ  ، لابد من إعادة النظر فى الكثير .. ثروتنا شبابنا .. و الأزمة الآن هى الدليل .. تسارعت الدول لنجاه شعوبها ..

  

وتدعوا اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الاحرار أن  تكون الأولوية في العقود القادمة للبحث العلمي وبالاخص الذي يخدم الإنسان لضمان تنمية مستدامة مبنية على أرض صلبة لا تتأثر بالأزمة علينا بترتيب أولوياتنا ووضع التعليم والصحة فى المقام الأول ومنها للتنمية المستدامة بغيرهم نصنع التنمية بدون الاستدامة .. سيساهم ذلك بوضع حل لكل قضية قبل حدوثها ، علينا أن نتعلم وندرك الدرس من تجربة كورونا ، علينا أن نضع خطط بديلة لكافة المستويات ، للحفاظ على ما ننادى به من تنمية مستدامة .


وهناك العديد من الأحداث المفاجآت ما بعد كورونا .. ستتحدد القوى الاقتصادية مرهونه بمدى انتشار فيروس كورونا ، ستتضامن بعض الشعوب وتتفكك غيرها .