دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، علماء الدين المخلصين والمفكرين والمثقفين والإعلامين الوطنيين الشرفاء جميعا إلى العمل الجاد والدءوب والمتواصل؛ لكشف طبيعة جماعة الإخوان الإرهابية وتعريتها وطنيًا ومجتمعيًا حتى نقي الوطن من شرها وسمومها وخبثها ومكرها وعمالتها وخيانتها.
وأكد وزير الأوقاف - في بيان اليوم - أن التاريخ لم يذكر نماذج أكثر خسة وعمالة من عمالة وخيانة جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها المجرمة، كما لم يقرأ أحدًا عبر التاريخ الإنساني عن خونة وعملاء وأُجراء انسلخوا من كل معاني الإنسانية والوطنية ووصلوا إلى منتهى درجات الانحطاط على هذا النحو الذي تقوم به أبواق جماعة الإخوان من الخونة والعملاء والأُجراء من حيث الوقاحة وعدم الحياء لا من الله ولا من الخلق ، وكأنهم لا أهل لهم ولا ملة ، وحقا كما قال نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) : "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
وقال وزير الأوقاف إن هذه الجماعة الضالة وعناصرها المجرمة أبوابُ فتنة وشر، حيث كانوا وحيث حلوا وحيث ارتحلوا، وأن الحل الوحيد هو استئصال شأفة هذه الجماعة تنظيمًا وفكرًا لنخلّص البشرية من شرها، مشددا على أن التستر على أي عنصر من عناصر هذه الجماعة الإرهابية هو خيانة للوطن لما تقوم به وعناصرها من ترويج للأكاذيب الباطلة والشائعات المغرضة الهدامة ومحاولة لبث الفتن وإثارة الفوضى تارة بتحريض عناصرها المشؤومة بالعمل على نشر فيروس "كورونا" بين أبناء الشعب المصري، وتارة بالتظاهر ودعوة الناس للتجمعات التي تمنعها وتجرمها كافة دول العالم بلا استثناء في هذه الظروف التي يمر بها العالم وتفشي كورونا.
وأضاف وزير الأوقاف في البيان قائلاً : "وتارة أخرى بالإدعاء كذبا بأن الدولة التي تعمل جاهدة على الحفاظ على أبنائها وتسخر لهم كل خدماتها في الداخل والخارج ، وأيضا ما تقوم به بتنظيم رحلات طيران مكوكية على مستوى العالم لانقاذهم من الفيروس الوبائي حيث تدعي هذه الجماعة شديدة الانحطاط بأن الدولة تعمل ذلك بمقابل مادي تجبر مواطنيها على الاقرار به وتلزمهم بدفعه أولا ، وهو ما يجافي الحقيقة التي يعلمها القاصي والداني من أبناء الوطن الشرفاء"، مؤكدًا أن خير دليل على ما تقدمه الدولة دون مقابل هو تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأنه وجَّه بأن يتحمل صندوق "تحيا مصر" تكلفة الحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج.
وتابع وزير الأوقاف قائلاً : لقد أثبتت هذه الجماعة وعناصرها المجرمة أنها لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية ولا بديمقراطية ، وهو أيضا ما ظهر للعيان رأْي العين في العام الأسود لحكم المرشد وما شهده عام حكمهم الأسود هذا من تمييز عنصري ضد غير المنتسبين للجماعة وإقصاء مقيت لم يشهد التاريخ مثله ، فهم يعتقدون زورًا وبهتانًا بأنهم جماعة الله المختارة ، مع أنها لا تعدو كونها جماعة أجيرة ضد دينها وأوطانها من دول تسخر كافة امكانياتها لزعزعة الاستقرار في مصرنا الغالية دون أن تلقي هذه الدول بالا لما اصابها من فيروس كورونا وتتجه لرعاية أبنائها مثلما تفعل مصر التي يحاربونها ليل نهار ولا يألون على أواصر دين ولا وطن ولا رحم، ولا يستحون من الله ولا من الناس ولا من النفس.