اشتكى طارق صلاح، الصحفي بـ"المصري
اليوم" وعضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، القائمين علي جائزة التفوق
الصحفي، لافتا إلى أن اللجنة باتت تتعامل مع القيمة العظيمة المتمثلة في الجائزة،
التي يعتبرها الصحفيون التكريم الأفضل والأعلى بين كافة التكريمات التي يمكن
أن يحوزها أي عضو من أعضاء الجمعية العمومية، من نقابته الأمينة بمنطق
المجاملة".
وقال "صلاح" في بيان له إن
اختيارات الفائزين بالجائزة جاءت لاعتبارات بعيدة تماما عن قواعد المهنية، وفي وقت يتداول
فيه الجميع مبادرة أن نعلي من قيمة المهنة وتساعدها كي تتخطى تحدياتها الكبرى.
وتابع: "بينما تختلج صدورنا ضيقا مما
آلت إليه الصحافة بفعل ظروف قهرية، ويحاول كل منا أن يدعم مهنته ومستقبل أسرته بكافة الطرق المشروعة، نجد أن اللجنة القائمة على توزيع جوائز التفوق الصحفي تدفع
هي الأخرى في اتجاه القضاء على آخر ما تبقي من المهنية وتقوم عابثة غير مكترثة
بضرب المتميزين في مقتل عن طريق إزاحة أعمالهم المقدمة إليها، أملا في الحصول على
جائزة مشروعة لعمل قوي فيه مجهود ومادة صحفية محترمة، إلى سلة المهملات، من أجل
مصالح خاصة ما يؤكد أننا نحن أبناء المهنة من نقوم بوأد الصحافة والقضاء على كل
ما تبقى من أمل في إنعاشها".
ولفت عضو "عمومية الصحفيين" إلى
أنه من المفترض أن تلك الجوائز هي شهادة موثقة من الصرح المنوط بهذه المهمة - نقابة
الصحفيين - التي استطاعت على مدار عقود مضت أن تثبت قوتها ومكانتها كنقابة تدافع
عن الحقوق ليس لأعضائها وحدهم، بل لكافة فئات المجتمع.