أكد المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة الدكتور محمود علم الدين أن العمل
مستمر داخل المعهد القومى للأورام للمرضي المحجوزين، لافتا إلى وجود 60
مريضاً داخل المعهد يتلقون الخدمة الطبية وتم التحليل لهم من فيروس كورونا،
وجاءت جميعها سلبية، وأن الطواقم الطبية تقوم على تقديم الرعاية الطبية
لهم على أكمل وجه والمعهد القومي للأورام لن يتوقف عن العمل وسيعود مرة
أخرى بعد الوقف المؤقت للتعقيم، على أن يقتصر عمل العيادات الخارجية علي
الحالات الطارئة والعاجلة فقط.
وقال الدكتورعلم الدين، في بيان اليوم السبت، إنه جرى التعامل بجدية
كاملة مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بين الأطقم
الطبية بالمعهد القومي للأورام منذ اللحظة الأولي، وذلك بالتنسيق مع وزارتي
التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان.
وتابع: إنه جرى إدارة الملف وفقًا للخطط الموضوعة، بالإضافة إلى اتخاذ
عدة قرارات هامة لتسيير العمل داخل المعهد القومي للأورام وذلك في إطار
توجيهات رئيس الجمهورية وقرارات رئيس الوزراء للحفاظ على سلامة المواطنين
ضد أخطار فيروس كورونا المستجد، وبما تضمن تطوير الإجراءات الاحترازية
المتبعة على مستوى الدولة، وبالتوافق مع الخطة والدليل الإرشادي لمكافحة
العدوى في مستشفيات جامعة القاهرة.
وأردف: إن الجامعة خاطبت وزارة الصحة والسكان للحصول على 1000 كاشف طبي
لفيروس كورونا على نفقة الجامعة، لإجراء الفحوصات والمسحات الخاصة بفيروس
كورونا لكافة الأطقم الطبية والعاملين والمرضي المترددين على المعهد خلال
آخر أسبوعين، مشيرا إلى أنه تم أخذ 413 مسحة لكل العاملين في المعهد القومي
للأورام حتى الآن من إجمالي العاملين بالمعهد.
وأشار إلى تعيين فريقين جديدين لإدارة مكافحة العدوي والجودة داخل
المعهد، وأن إدارة المعهد ستتخذ كل ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم
الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى، بدعم المعهد
بكميات ضخمة من مستلزمات الوقائية وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، إلي
جانب تشكيل لجنة فنية لمراجعة البروتوكولات الطبية المعمول بها بالمعهد.
ولفت إلى أن الجامعة شكلت غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة بالتنسيق بين
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة مباشرة، لمتابعة كافة المستجدات
وتلقي التقارير الدورية حول تنفيذ خطة الجامعة لمكافحة فيروس كورونا
المستجد.