قال أيمن
حسام الدين، مستشار وزير التموين لشئون التجارة الداخلية، إن هناك ما يسمى مخزون
استراتيجي لكافة السلع الغذائية في حالات الأزمات والكوارث الطبيعية، بجانب أن
وزارة التموين تقوم قبل رمضان بعمل مخزون من السلع يكفي طوال شهر رمضان، وذلك لآن الإقبال
على الشراء يكون أضعاف الأيام العادية.
وأضاف مستشار
وزير التموين والتجارة والداخلية، في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أنه
بجانب المخزون الاستراتيجي كان هناك فترة ركود في المبيعات خلال شهري أكتوبر
ونوفمبر 2019 مما ترتب عليه توافر مخزون كبير من السلع نتمتع به اليوم، مشيرا إلى
أن أسعار السلع شهدت انخفاضا في نهاية 2019 بأكثر من 25% لتراجع الطلب على الشراء.
وأكد أن
هناك أرصدة تكفي لأكثر من 7 شهور لمعظم السلع الأساسية، بجانب اقتراب موسم حصاد
القمح وهناك أرصده منه تكفي لأكثر من 3 أشهر، مطالبا المواطنين بعدم القلق بشأن
السلع الغذائية وعليهم أن يقلقوا على صحتهم فقط، حتى تمر تلك الفترة بأمان.
كما أكد على وجود رصيد احتياطي من القمح نحو 5 شهور، ومن الأرز نحو 6 أشهر ومن المكرونة
5 أشهر، ومن السكر 7 أشهر، ومن اللحوم الحية حتى 29 شهرا، ومن المجمد 5 أشهر، ومن الدواجن
11 شهرا، ومن الشاي 9 أشهر.
وأوضح أن
توافر السلع يعمل على اتزان الأسعار، لذلك الأسعار لن ترتفع مادام هناك سحب معقول
من السلع، مطالبا المواطنين بالإبلاغ عن ما يسمى "سمسار الأزمة"، الذي
يرفع الأسعار دون مبرر.
وتابع أن هناك 4600 مفتش من وزارة التموين، بجانب مفتشي جهاز حماية المستهلك،
يعملون على مراقبة الأسعار بالأسواق، ويحررون محاضر تحول مباشرة إلى نيابة أمن
الدولة العليا للطوارئ، حيث تصل العقوبة إلى سجن 5 سنوات لمن يقوم بحجب سلعة عن
المواطنين أو رفع الأسعار بدون مبرر، مشيرا إلى أن المواطن أيضا رقيب على
السوق وعليه أن يبلغ وزارة التموين أو مجلس الوزراء أو جهاز حماية المستهلك على أي
مستغل أزمة.
وعن قيام
المواطنين بشراء كميات كبيرة من السلع حتى لا يضطرون للنزول كل يوم، أوضح أن فروع السوبر ماركت في الأحياء الداخلية تعمل على مدار 24 ساعة وتقوم بتوصيل الطلبات إلى
المنازل، كما أن المواطن يستطيع النزول في أي وقت بعد الحظر في نطاق الأحياء
الداخلية وليست الشوارع الرئيسية لشراء متطلباته الضرورية فقط.