الأربعاء 3 يوليو 2024

خبراء الرياضة المصرية: قرارات الفيفا تحقق التوازن ببن الأندية واللاعبين وتحسم الخلافات وتقلل الأضرار

7-4-2020 | 20:20

أشاد خبراء الرياضة المصرية بقرارات الأتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا الأخيرة التى طرحها مؤخرا لمواجهة تداعيات أزمة الرياضة العالمية التى طالت الأندية واللاعبين، وأقر الفيفا العديد من الاقتراحات التى تعيد تنظيم العلاقة بين كل أطراف المنظومةالكروية.


 وقال الدكتور كمال درويش المحاضر الدولى ورئيس نادى الزمالك الأسبق أن أقتراحات الفيفا تثبت أنه مدرك تماما لقيمة الأزمة العالمية التى تتعرض لها الأندية واللاعبين وأراد ألا يكون بمنأى بعيدا عن المنظومة وانما طرح العديد من الاقتراحات التى تعيد الترتيب وتفسح المجال بين كل أطراف الأزمة لتقليل الأضرار الناتجة عن توقف النشاط الرياضى، وقال درويش أن قرارات الفيفا


 جاءت بعد مناقشة مع أصحاب المصالح المشتركة، وعن عقود اللاعبين حدد أن تلك العقود تنتهي مع الأندية عادة عند انتهاء الموسم لكن من الواضح حاليا أن الموسم لن ينتهي في الوقت المحدد له من قبل، لذا جاء اقتراحه بتمديد العقود حتى الوقت الذي ينتهي فيه الموسم بالفعل ويجب أن يتماشى ذلك مع النية الأصلية للطرفين –النادي واللاعب- عند توقيع العقد بأن ينتهي مع نهاية الموسم.


وقال الدكتور طه اسماعيل المحاضر الدولى الأسبق بالاتحاد الدولى خبير التحليل الرياضىأنه بالنسبة للانتقالات المقبلة فمن الواضح أن الموسم الجديد سيتأخر بدايته، ولذا فان الفيفا اقترح أن يبدأ سريان ذلك التعاقد مع بداية الموسم الجديد بالفعل.


وقال أن الفيفا يشجع  الأندية واللاعبين على العمل سويا للتوصل لاتفاقات وحلول خلال الفترة التي تم فيها تعليق النشاط بالفعل ، وشجع الفيفا كذلك على أنه أنه يجب على الاتحادات الوطنية إيجاد حلولا تناسب الظروف في بلادهم، والفيفا أوصي الجميع بالنظر في كل موقف بطريقة متساوية بما في ذلك التدابير الحكومية الموجودة لدعم الأندية واللاعبين وإذا ما كان يجب تأجيل دفع الأقساط أو تخفيض العقود وماهية الخطة التأمينية الموجودة.


ومن جانبه قال الدكتور عمرو أبو المجد المحاضر بكلية التربية الرياضية أن من أفضل اقتراحات الفيفا التى حدد فيها أن تتفق الأندية مع اللاعبين عند وصول الأمر بين الطرفين الى اختلاف  بحث هل كانت هناك محاولة الاختلاف حقيقية من النادي للتوصل لاتفاق مع اللاعبين؟ وماذا حدث في تعديل عقود اللاعبين؟

وماالدخل الصافي للاعبين بعد تعديل عقودهم وإن كان تم معاملة اللاعبين بالتساوي أم لا.


وقال الدكتور عمرو أنه بهذه الطريقة يأمل الفيفا في إيجاد حلولا عادلة ومتوازنة لكل الأطراف.


ومن جانبه قال طاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق ونجم الأهلى الأسبق أن الفيفا حسم اختلافات الانتقالات باقتراحات رائعة جعل فيها ضرورة ضمان مستوى تنسيق كامل حيثما أمكن مع الوضع في الاعتبار الحاجة إلى حماية انتظام ونزاهة وسير عمل المسابقات بحيث لا تكون النتائج الرياضية لأي منافسة غير عادلة.