أكد مدير مكتب البنك الدولي لدى الصومال "هيو ريدل" أن البنك يسعى من أجل تطبيع علاقاته مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، وأن الإصلاحات المالية والسياسية والاقتصادية التى قامت بها الحكومة خلال الأعوام الأخيرة شجعته على السير فى هذا الاتجاه.
وقال مدير مكتب البنك الدولي لدى الصومال فى تصريحات صحفية نشرت اليوم: "إن تطبيع العلاقات يعني أن الصومال الآن فى وضع طيب مع البنك الدولى، وانه سيكون بمقدورها الحصول على منح لتمويل برنامج مكافحة الفقر"، مضيفا أن "المنح الجديدة ستساعد الصومال على الاستثمار فى مجال الاحتياجات الأساسية للشعب الصومالي".
وأضاف مدير مكتب البنك الدولي: "إن هذا لا يعنى أن الصومال ستحصل على قروض، لأنه لن تكون هناك قروض من البنك الدولي، ولكن التمويل سيأتي في شكل منح".
وشدد قائلا: "إنه ليست هناك حاجة لأن يشعر الصوماليون بالقلق من أن هذا سيؤدى إلى اقتراض الحكومة الصومالية لأن التمويل الذى سيقدمه البنك الدولى سيكون فى شكل منح خالصة بنسبة مائة فى المائة".
وأشار مدير مكتب البنك الدولى لدى الصومال إلى أن البنك يعمل بصورة وثيقة مع وزارة المالية الصومالية والبنك المركزى الصومالى منذ عام 2012 وأعرب عن تقديره للإصلاحات الأساسية التى أجرتها الحكومة الصومالية خلال الأعوام السبعة الماضية.