هنأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، جميع أبناء سوريا، بمناسبة ذكرى الجلاء، حين انسحب آخر جندي فرنسي محتل عن الأراضي بعد نضال شعبي وسياسي طويل.
وأضاف الائتلاف، في بيان له، اليوم أن هذه الذكرى تمر، فيما يتابع السوريون نضالهم في وجه تحديات أشد صعوبة وأكثر خطورة، ورغم أن السابع عشر من أبريل ١٩٤٦، كان ولا يزال أحد أهم المفاصل في تاريخ بلدنا، حين تمكن ثوار سوريا من إعادة الحرية لوطنهم وأنجزوا استقلالهم وبنوا إثر ذلك سوريا الحديثة؛ إلا أن استحقاقات جسيمة ما تزال تحول بين السوريين وبين حلمهم بالحرية والكرامة والعدالة.
وأكد على الشعب السوري من خلال القول والعمل، ومن خلال إصراره على أهدافه المشروعة، بأنه سيمضي قدماً من أجل تحقيق النصر واسترداد حريته والتخلص من نظام الأسد وقوى الاحتلال والإرهاب الداعمة له.