كشف مسؤولون فيدراليون كنديون، اليوم الخميس، أن البلاد قد تشهد ما بين 11 ألفا و22 ألف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقالت مديرة الصحة العامة في كندا الدكتورة تيريزا تام إنه في حين أن هناك اختلافات إقليمية في حالة التفشي بين المقاطعات، فإن فريقها يشير إلى أن ما بين 2.5 و 5 في المائة من سكان كندا سيصابون في نهاية المطاف بالفيروس.
ومع إصابة 2.5 في المائة من السكان بالعدوى، ستشهد كندا 934 ألف حالة، ودخول 23 ألف مريض إلى وحدات العناية المركزة، و11 ألف حالة وفاة. ومع إصابة 5 في المائة من السكان، ستشهد كندا مليون و879 ألف حالة، و46 ألف حالة دخول في وحدات العناية المركزة، و22 ألف حالة وفاة.
وقالت تام، في مؤتمر صحفي: "من المهم أن ندرك أن النماذج ليست واضحة بل تظهر ما يمكن أن يحدث."
وتفترض هذه التوقعات أن الدولة بأكملها تحتفظ بتدابير تباعد إجتماعي صارمة وإغلاق أماكن العمل.
وتوفي أكثر من 400 كندي حتى الآن بسبب عدوى كوفيد-19. وفي الأيام السبعة المقبلة، يعتقد العلماء الفيدراليون أن ما بين 100 إلى 300 كندي سيتوفون.
وفي أسوأ الأحوال، تقول تام وفريقها إن الوباء يمكن أن يستمر على الأقل بشكل محدود حتى ربيع عام 2021، ولكن يمكن أن ينتهي إلى حد كبير بحلول الخريف إذا ظلت الإجراءات الحالية سارية.