أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن صلاة الجمعة لا تنعقد بدون إذن ولي الأمر أو من ينيبه في ذلك وأن إقامتها بالمخالفة لجهات الاختصاص في الظرف الراهن "إثم ومعصية".. مشيرا إلى أنه سوف يصلي الجمعة ظهرًا في منزله .
وقال وزير ألأوقاف في تصريح اليوم ، إن إقامة الجمعة بالمخالفة لجهات الاختصاص في الظرف الراهن إثم ومعصية ، وهو ما أكدت عليه كل المؤسسات الدينية : الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية وسائر العلماء المعتبرين ، محذرا من أي محاولة لإقامة الجمعة أو صلاة الظهر أو غيره جماعة في أي من المساجد أو محيطها .
وأوضح أن الجمعة لا تنعقد بمخالفة ولي الأمر ، كما أنها لا تنعقد في الطرقات أو أمام المساجد أو الزوايا أو فوق أسطح المنازل.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة ستتعامل بحسم شديد مع أي مخالفة من المخالفات ، مذكرا بأن يتضمن الأذان : جملتي : " ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا .. ألا صلوا في رحالكم ظهرًا " على نحو ما تم في الجمعة الماضية ، سائلا الله العلي العظيم باسمه الأعظم أن يعجل بتفريج الكرب ورفع البلاء عن البلاد والعباد.