الخميس 23 مايو 2024

"الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد انتشار كورونا بالمناطق الريفية في إفريقيا

10-4-2020 | 19:21

أعرب الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد انتشار فيروس كورونا بالمناطق الريفية فى إفريقيا، قائلا: إن هذا الأمر يدق ناقوس الخطر خاصة فى ظل الأنظمة الصحية الضعيفة، والتى تفتقد للإمكانات.


وأضاف أدهانوم، فى مؤتمر صحفى فى جنيف، إن الأسبوع الماضى شهد تباطؤا لانتشار الفيروس فى بعض الدول مثل: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهو علامة جيدة، لكنه فى نفس الوقت دعا إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعى وعدم التسرع فى تخفيف القيود المفروضة فى دول العالم؛ من أجل تقليل مخاطر انتشار الفيروس.


وأشار إلى أن رفع أو تخفيف القيود يجب أن يكون بطريقة آمنة وتدريجية، وأن تتم السيطرة على العدوى أولا، ويتم الحد من انتشارها فى بعض القطاعات مثل المدارس وتقليل الخطر بها، إضافة إلى منع استيراد الوباء، كما دعا إلى مشاركة المجتمعات فى العملية الانتقالية.


وأعرب مدير عام منظمة الصحة عن القلق بشأن الإصابات بفيروس كورونا بين الطواقم الطبية، قائلا إن تقارير تشير إلى أن نسبة الإصابات بين هؤلاء تصل إلى حوالى 10%، مشددا على أهمية حصول الطواقم الطبية على كافة معدات الوقاية والحماية الشخصية.


وأشار أدهانوم إلى أن منظمة الصحة بحاجة إلى 280 مليون دولار من أجل تغطية تكلفة التخزين ونقل اللوازم الطبية ومعدات الحماية والطواقم الفنية للتدريب إلى العديد من الدول، مضيفا أن مبادرة الأمم المتحدة فى هذا الإطار سيتم تفعيلها وسيكون لها مراكز فى الإمارات وجنوب إفريقيا وزامبيا وبلجيكا وغيرها.


ومن جهته، قال الدكتور مايك رايان رئيس لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة، إن المنظمة أصدرت وثيقة فنية تتناول الاختبارات المختلفة للكشف عن الإصابة فى الدول كما كان للمنظمة نقاش اليوم مع المجموعة الاستشارية فى هذا الخصوص، وقال إن اختبار "البى سى آر" يعتمد على تحديد وجود الفيروس مباشرة وبإيجاد دليل مباشر وهو الأكثر دقة، بينما مجرد إجراء أشعة على الصدر للكشف عن الالتهاب الرئوى فهو غير كاف.


ولفت رايان إلى أن اختبار وجود الأجسام المضادة فى الجسم فهو لمعرفة مدى مناعة الجسم ضد الفيروس، مؤكدا أن اختبار "المسحة" هو الأفضل، ولأن هناك أبحاثا مستمرة لتقييم الاختبارات المختلفة التى تقوم بها الدول.