قالت الدكتورة
هبة تراضي واصل رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار، عضو الهيئة العليا،
إننا أمام فرصة للاقتصاد المصري خلال الأزمة الحالية التي يمر بها العالم والتي ستتحول
إلى صراع بين كبرى الدول الأكثر ازدهارًا اقتصاديًا على مستوى العالم وبالأخص على مستوى
الاتحاد الأوروبي.
وأضافت رئيس اللجنة
الاقتصادية في بيان صادر عن الحزب، إن الإجابة على تساؤلات الكثير كيف نخرج من الأزمة
بفكر غناء الحرب وسط الصراعات بين الدول الأكثر قوة اقتصادية علينا أن نفكر، ومن هنا
بدأنا بدراسة الأزمة.
وأوضحت أنه مع
انقطاع خطوط الإنتاج وإيقاف الاستيراد ، علينا أن نبدأ بضخ الإنتاج المحلي والترويج
له ومن ثم دراسة الخدمات التي يمكن أن نقدمها لدول العالم اليوم في ظل الأزمة وما بعد
الأزمة ، مع تحديد النشاطات التي يمكن الترويج لها عالميًا.
وتابعت:"
أن الحكومة بدأت بالنشاط الصحي، وعليه يمكن أن ندخل أسواق العالم في ظل هذه الأزمة،
ويمكن أن يختلف تصنيف الاقتصاد المصري على مستوى العالم بمبدأ اقتناص الفرص، علينا
أن نفكر ونقتنص الفرص".
وتوقعت رئيسة اللجنة
الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار خفض تصنيف الاقتصاد الأمريكي وارتفاع اقتصاد الصين
ورفع مستوى الاقتصاد المصري عالميا ، فقد ظهرت مصر أمام العالم قوية وثابتة في ظل الأزمة
مقارنة بالدول الأقوى اقتصاديًا.
وأكدت أن مصر ستكون
غنية لأن الغناء ليس برأس المال الهيكلي وإنما برأس مالها الذهبي بمحفظة رأس مالها
البشري بعامل الإدارة بالمعرفة وفعاليتها بإدارة الأزمات.
وأشارت إلى أن
الدولة المصرية اهتمت في سياساتها على بناء بنية تحتية لضمان الاستدامة، وهو ما شاهده
العالم أجمع بعد سؤال الكثير لماذا كل هذه المشاريع الاستراتيجية وكان اللوم هو أن
الأهمية للمواطن، و اليوم أثبتت مصر للعالم الرد على اللوم أن بدون تلك البنية التحتية
والمشاريع الاستراتيجية ما كان هناك وجود لما نحن عليه الآن من استقرار وأمن وأمان.
واستطردت أن اليوم
مصر تستطيع قوتها من قوة شعبها وهو رأس مالها الذهبي المستدام بقيادة الرئيس الحكيم
عبدالفتاح السيسي، وقد أثبت للعالم أجمع أن الاستثمار الصحيح هو ما تم خلال الخمس سنوات
الماضية، لذا نناشد بأهمية التكاتف شعبًا ودولة وحكومة لاستكمال المسيرة والنهوض بالاقتصاد
المصري على مستوى العالم .
أضافت، إن اقتصادية
المصريين الأحرار تتوقع رفع تصنيف الاقتصاد المصري على مستوى العالم ما بعد الأزمة
والتي هي لنا فرصة، وعلينا أن نتذكر هذه الأزمة ستكون صراعا عالميا وستزدهر مصر.
وأشارت رئيس اللجنة
الاقتصادية إلى ضرورة العمل على تفعيل الشمول المالي والرقمنة والعمل عن بعد ، وضم
الكيانات الاقتصادية الصغيرة في الكيانات الاقتصادية الأكبر قوة لدعم وتدعيم اقتصاد
مصر والعمل على استحداث هيئة أو تخصيص جهة لمتابعة التفعيل.
وقد أثبتت الأزمة
إنه لابد أن تتجه الدولة للتفعيل و العمل بهذا النهج لضمان إدارة الأزمات والحد من
آثارها، بخلاف الإسراع باستبدال العملات الورقية إلى بلاستيكية.
وأكدت أنه علينا
أن نركز على الاهتمام بالإنتاج ودعم العديد من البروتوكولات مع بنك الائتمان الزراعي
لدعم مجال الإنتاج بمشتقاته المختلفة والحفاظ على الأمن الغذائي، فإنها توفر كثيرا
من الجهد والمال بشكل كبير ، كما أن لها مميزات كبيرة في تحسين كفاءة العمل والتشغيل
على كافة المجالات ، مما يساهم في تحسين وتبسيط الإجراءات للحصول على الخدمات المقدمة
للمستفيدين بأعلى جودة .
وأشارت إلى أن
التحول الرقمي يقدم فرصا أكبر للحكومة والقطاع الخاص للتوسع والانتشار بشكل كبير بين
المواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات، عن طريق حلول مبتكرة وبسيطة بعيدا عن الروتين
والوقت المستغرق في طلب الخدمة بالشكل العادي، والآن أثبتت الأزمة أن التحول الرقمي
ليس رفاهية بل نهج واجب تفعيله.
وقالت هبة واصل،
"إننا أمام فرصة علينا اقتناصها نفكر ونسرع في وضع خطة للتنفيذ لانتعاش ونهضة
الاقتصاد المصري ومن ثم المجتمع".