طور علماء أمريكيون فى جامعة كاليفورنيا، كلى صناعية بحجم قبضة اليد، وتحاكى وظائف الكلى الطبيعية، وقد تطرح في الأسواق مع نهاية العقد الحالى.

وخضعت الكلى الصناعية لسلسلة من التقييمات للتأكد من سلامتها وفعاليتها على مئات من مرضى الكلى المزمنة، قبل الحصول على موافقة «إدارة الأغذية والدواء» الأمريكية، لبدء استخدامها الفعلى بين المرضى، تمهيدا لطرحها فى الأسواق قريبا، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ويمكن زرع الجهاز المصمم، الذى يعد بمثابة كلى طبيعية، فى تجويف البطن مدعوما من القلب، لتنقية الدم ليحاكى وظائف الكلى الطبيعية، بما فى ذلك إنتاج الهرمونات والمساعدة فى السيطرة على ضغط الدم المرتفع، خلافا لأجهزة الغسيل الكلوى التقليدية التى تعتمد على تنقية الدم من السموم فقط.

وتمتلك الكلى الصناعية المطورة غشاء ينقى الدم، وهى مزودة بمفاعل بيولوجى، لتأدية وظائف أكثر شمولية من مجرد غسيل كلوى تقليدى.

وأوضح العلماء أن الكلى تصبح فى المرحلة الأخيرة من المرض غير قادرة على تنقية الدم من النفايات والسموم، بما فيها السوائل الزائدة من الجسم، ليتم وضع المريض على جهاز الغسيل الكلوى، لمدة تصل إلى 3 مرات أسبوعيا، لترتفع معها فرص إصابة المريض بالسكر، وضغط الدم المرتفع.