أكد وزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين التزامهم بالعمل للتوصل إلى استجابات تعاونية في سياسات تضمن استقرار الأسواق لمختلف مصادر الطاقة مع مراعاة الظروف الخاصة بكل دولة.. مشيرين إلى أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة والفورية لضمان استقرار أسواق الطاقة، منوهين بالتزام بعض الجهات المنتجة من أجل تحقيق استقرار أسواق الطاقة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت عن البيان الختامي لاجتماعهم الاستثنائي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي تأكيد الوزراء الالتزام باهمية التعاون الدولي في ضمان تحقيق المرونة في نظم الطاقة، مشيرين إلى أن الآثار المترتبة على أسواق الطاقة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية وتعيق التنمية المستدامة.

واتفقوا الوزراء على أن ضمان استقرار أسواق الطاقة وتوفير طاقة آمنة وميسورة التكلفة هي عوامل رئيسية لضمان صحة جميع الدول وسلامتها وقدرتها على التكيف خلال مراحل الاستجابة لهذه الأزمة والتعافي منها، مشددين على ضمان استمرار قطاع الطاقة في تقديم مساهمة كاملة وفعالة للتغلب على فيروس كورونا والعمل على تحقيق التعافي العالمي في الخطوة المقبلة متعهدين بالعمل سوية بروح التضامن لاتخاذ إجراءات فورية وملموسة لمعالجة هذه القضايا الملحة والتي تأتي في وقت نواجه فيه حالة طارئة غير مسبوقة على المستوى الدولي.

وأشار البيان إلي :"تأكيد الوزراء باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين وضمان أمن نظم الطاقة لدينا وتدفق الطاقة دون انقطاع وبذلك فإننا ندرك تماما الحاجة الى ضمان توفر إمدادات الطاقة اللازمة لدى القطاع الصحي وغيره من القطاعات التي تقود المعركة ضد فيروس كورونا".

وأضاف البيان أن الحضور اتفقوا علي إنشاء مجموعة متخصصة على المدى القصير وتكليفها بمهمة رصد تدابير الاستجابة ، لافتين إلى أن المجموعة ستكون متاحة لجميع الأطراف في مجموعة العشرين بصورة طوعية ، كما ستقدم تقارير منتظمة لوزراء الطاقة في (جي.20) حول عمليات التقييم التي تجريها خلال الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.

وأكد الوزراء مواصلة التعاون الوثيق بالإضافة للمواضيع المتعلقة بالتحول لنظم طاقة أكثر نظافة واستدامة في الاجتماع المزمع عقده في سبتمبر المقبل، والاستعداد لعقد اجتماع آخر في وقت أقرب متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.