دعت وزارة الخارجية اليمنية المجتمع الدولي ومجلس الأمن، الى ممارسة مزيداً من الضغط على مليشيا الحوثيين للاستجابة لمبادرة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية في اليمن، وتحمل المليشيا مسؤولية تبعات استمرار تعنتها ورفضها لاسيما بعد تسجيل ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في اليمن.
وفي هذا الإطار رحبت الخارجية اليمنية ببيان مجلس الأمن الذي رحب بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، واستجابة لحكومة اليمن الإيجابية لهذه المبادرة.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان نقلته وكالة الانباء اليمنية :"إن استجابة الحكومة اليمنية، لهذه المبادرة ووقف إطلاق النار وذلك اعتباراً من يوم الخميس الماضي، تأتي تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومن أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح جهود المبعوث الخاص للأمين العام في اليمن لاستئناف عملية السلام وفقا للمرجعيات والثوابت الوطنية".
وأدانت الوزارة اليمنية استمرار تصعيد مليشيا الحوثيين لأعمالها العسكرية ورفضها الاستجابة لهذه المبادرة باعتبارها فرصة سانحة لإنهاء حربها العبثية في اليمن وتوحيد الجهود لمجابهة مخاطر انتشار جائحة كورونا في اليمن .