قالت الدكتورة
سامية خضر صالح، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن هناك تغييرا كبيرا في الإنسان
المصري وقيمه وأسلوبه.
واستنكرت خضر في
تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" وجود أطفال وسيادات كثيرين مع الرجال المعترضين
على دفن جثة الدكتورة المتوفاة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن ذلك يمثل خطورة
على ثقافة الأجيال القادمة.
وطالبت خضر بضرورة
دراسة تلك الظاهرة وتأثيراتها وما حدث للإنسان المصري وجوانبه الشخصية وخاصة في الريف
الذي كان يمتاز بالأخوة والعلاقات الأسرية القوية، مشيدة بإطلاق اسم الطبيبة على مدرسة
بالقرية وكذلك إطلاق اسمها على أحد القاعات بجامعة القاهرة.
وأكدت خضر على
ضرورة معالجة الفيروس الإنساني وعدم تجاهله حتى لا يؤثر على الأجيال القادمة ونزع ثقافة
الاحترام والإنسانية تجاه مرضى وموتي فيروس كورونا، مطالبة بعلاج النفوس بزيادة الوعي
عبر المدارس والإعلام والفن سواء بالمسلسلات أو الأفلام.
وأوضحت أستاذ علم
الاجتماع بجامعة عين شمس أن مصر كانت رائدة في تقديم فن هادف يعالج المجتمع ويقدم رموز
وقدوة للمواطنين، مطالبة بعودة الإنتاج لقطاع التلفزيون وتشديد الرقابة على الأقوال
والمصطلحات والمفاهيم قبل خروجها للجمهور المتلقي.