أكد الدكتور صفوت
العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة،أن تكرار حملات التبرع وعدم تنظيمها اهم
اسباب تراجع حجم التبرعات حيث يؤدى الى تشتيت المواطن كذلك تأثر الوضع الاقتصادي في المجتمع بالوضع العالمي مما شكل ضغوط على المستوى
المعيشي للأفراد وبالتالي ادى الى انخفاض مصروفاته للضروريات القصوى .
وأضاف في تصريحات خاصة لل " الهلال
اليوم " أن تعدد الجهات المعلنة وإختلاف الإسلوب والطريقة التي يتم بها تناول الحملات الإعلانية خلق حالة من التشتت للمواطن خاصة وأنها تزامن مع الحملات المرتقبة لشهر رمضان مماخلق حالة من التشتت لدى المواطن فأصبح يتريث تجاه
هذا النوع من الحملات التي يمتاز بعضها بالإفتعال
و أشار إلى أن عدم إستقرار الحالة الإقتصادية دفع المواطنين للتحوط خاصة في ظل عدم ثقة في إستمرار
الدخل الأمر الذى يؤدى تفكيره بإنتظار شهر رمضان وتوجيه فوائضه البسيطة كزكاة وليس
تبرع .