طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والمنظمات الاممية، بتحمل مسئولياتها واجبار سلطات الاحتلال على وقف انتهاكاتها الجسيمة وتدابيرها العنصرية ضد الفلسطينيين في القدس، لا سيما أنهم يقومون بمبادرات إنسانية للحفاظ على سلامتهم وسط اهمال متعمد من قبل الاحتلال، تجاه انتشار فيروس كورونا.
وادانت الخارجية الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا/ إقدام قوات الاحتلال وشرطته باقتحام بلدة سلوان بطريقة همجية، ومداهمة المقر الطبي الفلسطيني الذي أقامته لجنة الطوارئ في البلدة بهدف الحد من انتشار كورونا، بزعم أنه مخالف للقانون.
كما أدانت جميع الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين من تنكيل واعتقالات ومداهمات وقمع وعمليات عزل تعسفية وقيود على كل من يتحرك في مبادرة إنسانية للحفاظ على صحة وسلامة الفلسطينيين في القدس.
وأكدت أن حالة من الخوف والقلق تسود الأوساط الفلسطينية وصفوف المقدسيين جراء استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة، بعد أن وصل عدد الإصابات المعروفة في صفوفهم إلى 80 إصابة.
وطالبت الخارجية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بتحمل مسئولياتها تجاه منع الطواقم الطبية الفلسطينية وطواقم الأونروا من العمل في المخيمات بالقدس المحتلة من أجل مكافحة فيروس كورونا.