أعلن المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، أن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المقرر عقده صباح غد الخميس، سيبحث ويتابع تطبيق الإجراءات الاحترازية، فيما يخص مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال المستشار نادر سعد، في تصريحات لبرنامج "يحدث في مصر"، مساء اليوم، إن اجتماع المجلس سيبحث أيضا المقترحات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال يوم إجازة شم النسيم الموافق الاثنين المقبل، وما يتعلق بتوقيت تطبيق ساعة الحظر خلال هذا اليوم، لضمان التزام المواطنين بما تم اتخاذه من قرارات تتعلق بعدم الاختلاط أو حظر التحرك إلا في الحالات الضرورية أو للفئات المستثناه من قرارات حظر.
وأضاف: إننا لا يجب أن نتوقف كثيرًا أمام المسمى الذي سيتم الاستقرار على تطبيقه يوم شم النسيم، سواء كان حظرًا جزئيًا أو كاملًا، لأن المهم هو الإجراءات الإضافية التي من المنتظر الإعلان عنها، والتي ستضمن تقليل نزول الناس من منازلهم في هذا اليوم.
وأوضح المتحدث أنه في حالة الاستقرار على استمرار تطبيق الحظر الجزئي، فإن هناك قرارات إضافية سيتم تطبيقها خلال يوم شم النسيم، من أجل تشديد الإجراءات الاحترازية الكفيلة بتقليل التزاحم.
تجدر الإشارة إلى أن "سعد" قد صرح في مداخلة هاتفية يوم الأربعاء ٨ أبريل، لبرنامج "على مسؤوليتى"، بأنه يتوقع أن يتم اتخاذ قرار بمعاملة يوم شم النسيم نفس معاملة يومي الجمعة والسبت فيما يتعلق بإغلاق المولات والمحلات، غير المتعلقة بالمواد الغذائية، طوال اليوم، بالإضافة إلى إحكام غلق الشواطئ والمتنزهات والحدائق ومنع أية تجمعات احتفالية في الميادين العامة.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كان قد كلف المحافظين خلال اجتماع المجلس اليوم بالغلق الكامل ودون تهاون لأية حدائق عامة أو متنزهات أو شواطئ، وأية أماكن قد تشهد تجمعات، وتشديد المتابعة في المحافظات الساحلية أو التي بها مراكب نيلية، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء، وردع أية محاولة لمخالفة القرارات المتخذة، بأقصى درجات القوة، بالتعاون مع مديريات الأمن، قائلاً للمحافظين: أنتم مسئولون مسئولية كاملة عن تطبيق هذا الموضوع، فيما يخص إجراءات مواجهة فيروس كورونا، فحتى هذه اللحظة الأمر تحت السيطرة، وتحقيق نتائج أفضل يرتبط بصورة كبيرة بعدم إفساح المجال لأية تجمعات.