أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، عدم تسجيل أي وفيات جديدة جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فيما تلقت تقارير عن 46 حالة إصابة جديدة بينها 34 حالة وافدة من الخارج، ما رفع إجمالي عدد المصابين إلى 82 ألفا و520 إصابة بينما ظل عدد الوفيات عند 3 آلاف و344 حالة حتى نهاية يوم أمس.

وذكرت اللجنة -في تقريرها اليومي -اليوم الخميس- أن الحالات الـ12 الجديدة المحلية جاءت بواقع: 5 حالات في مقاطعة قوانغدونغ و4 في مقاطعة هيلونغجيانغ و3 في بكين، فيما تم تسجيل 4 حالات جديدة مشتبه فيها منها 3 حالات وافدة في شنجهاي وحالة محلية واحدة في بكين.

وأضافت اللجنة، أن 76 شخصا خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم أمس ليرتفع عدد المتعافين إلى 77 ألفا و892 شخصا، بينما انخفض عدد الحالات الخطيرة بواقع 18 ليصل إلى 95 حالة.

وتابعت أنه تم حتى يوم أمس تسجيل 1534 حالة وافدة، خرج منها 636 شخصا من المستشفيات بعد شفائهم، كما أن 8 آلاف و484 شخصا كانوا على إتصال وثيق بالمصابين مازالوا تحت الملاحظة الطبية، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن 64 حالة إصابة جديدة بـ "كوفيد-19" بدون أعراض أمس بينها 3 حالات وافدة.

وأشار التقرير، إلى أنه بنهاية يوم أمس، تم الإبلاغ عن 1016 حالة إصابة مؤكدة بينها 4 حالات وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة و45 حالة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة و395 حالة في تايوان بما فيها 6 حالات وفاة، فيما خرج 459 مريضا في هونج كونج و16 في ماكاو و137 في تايوان من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.

وفي سياق متصل، أعلنت سلطات مدينة "ووهان" (مركز تفشي الفيروس بوسط الصين) أن عدد المسافرين القادمين والمغادرين من المدينة وصل إلى أكثر من 660 ألف شخص منذ رفع القيود المفرضة على السفر خارجها يوم 8 أبريل الجاري.

وأكدت السلطات الصينية - في إخطار اليوم - أن الأجانب المقيمين ممن تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد أو يشتبه في إصابتهم به، يجب أن يعالجوا قبل دفع تكاليف العلاج الطبي.

ووفقا للإخطار الصادر بشكل مشترك عن كل من إدارة أمن الرعاية الصحية الوطنية ووزارتي الخارجية والمالية واللجنة الوطنية للصحة، فإن هذا التوجيه الصادر إلى الجهات المعنية يهدف إلى ضمان دخول جميع المرضى المستشفيات وتلقيهم العلاج على الفور.

وأضاف الإخطار أن المرضى من البلدان الأجنبية، من ذوي الإصابات المؤكدة أو المشتبه بها، سيدفعون التكاليف الطبية على نفقتهم الخاصة إذا لم يكونوا خاضعين لنظام التأمين الطبي الأساسي في الصين، وبالنسبة لمن يغطيهم نظام التأمين، سيحملون جزءا من التكلفة.

وحثت الإخطار السلطات المحلية على الاطلاع الدائم على تقارير أوضاع الأجانب المصابين بالمرض، والتأكد من أنهم يعالجون ويدفعون التكاليف ويخضعون للملاحظة على النحو الصحيح.