في السطور التالية نسرد تفاصيل انضمام أول ممثلة سورية لتنظيم داعش الإرهابي ، وأول فنانة تمارس جهاد النكاح :
إنها الممثلة لونا الحسن التي نشر قصتها موقع الديار اللبنانية وأحداثها تقول إن :
لونا ولدت في سوريا، ثم انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة حيث استقرت مع زوجها المنتج خالد القداح هناك، ودرست القانون وتخرجت في كلية الحقوق بجامعة دمشق، ولكنها فضلت التمثيل على المحاماة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وقد شاركت لونا في العديد من الدراما الخليجية واليمنية والأردنية بجانب السورية، من أعمالها: (أشواك ناعمة، غزلان في غابة الذئاب، ليلة ورجال، الانتقام، أهل المدينة، محمود درويش، الطريق الوعر).
ولونا كانت على علاقة مع مجد سليمان واستمرت معه لفترة من الزمن بعد أن سرقت منه مبالغ خرافية وعندما اكتشف سرقتها لجأت لشخص اسمه سامر الخوري واتفقت معه على أن يشتري منزلاً لوالدها نواف الحسن وقامت بتصوير بعض مقاطع البورنو مع سامر الخوري وحصلت منه على مبالغ كبيرة حيث أن أخاها كفاح الحسن معتقل في سجون تدمر بتهمة سرقة أموال الجيش واستطاعت إخراجه من السجن بمساعدة مالية من سامر ومساعدة الممثل فراس ابراهيم ومن بعدها تركت سامر وتعرفت على مهند حمود أحد التجار المعروفين في سوريا.
وبدأت لينا العلاقة الحميمية بينها وبين مهند حمود فاحتالت عليه واشترت سيارة لشقيقها مجد الحسن الأمر الذي جعل مهند حمود يستشيط غضباً فقام بتصوير مقاطع جديدة (من الأفعال الفاضحة) للونا الحسن.
بعدها تزوجت المنتج (خ ق) حيث قامت باستغلاله بأشد أنواع الإستغلال وذلك كي تعطي مهند حمود أموالاً لأنه كان يبتزها بالمال وإلا يفضحها بعرض الأفلام.. وأثناء زواجها عادت علاقتها مع مهند حمود وصورت مقاطع بورنو إضافية والمفاجأة الكبرى بأن أول من فضحها هو سامر الخوري وليس مهند حمود. في هذه الأثناء عرف زوجها بالفضيحة فقرر أن يحميها لأنها تظاهرت بالبراءة وبهذا عاد استغلال مهند حمود لها من جديد.
الغريب في الأمر أنه وأثناء بداية الأحداث السورية اتضح بأن مهند حمود ينتمي للجماعات المتطرفة في سورية وهو صديق لشخص آخر اسمه عبد فلاحة وكانت كل الأفلام التي تصور يحصل عليها عبد فلاحة لكي يبتزها وكي تسرق أموال زوجها المنتج وتدفعها لعبد فلاحة ولم يتوقف عن ابتزازها فحاولوا ادخالها إلى منطقة (الرقة) لكنهم لم يتمكنوا من إدخالها في تلك الأثناء.
ومهند حمود هو أبرز أعلاميي داعش وعبد المنعم فلاحة هو أحد المتطرفين هم الآن يستفيدون من مبيعات الأفلام المصورة لها مع سامر الخوري ومهند حمود وعبد المنعم فلاحة من شركات البورنو ولا يستطيعون تصوير مقاطع جديدة أو أفلام احترافية نتيجة خوف الشركات الاحترافية من انتمائاتهم المشبوهة مع الراديكاليين.
بعدها ساءت الأحوال المادية لزوجها المنتج فلم تستطع تسديد مبالغ لمهند حمود ولعبد المنعم فلاحة، فقام عبد المنعم فلاحة وهو فلسطيني الجنسية من أهالي مخيم (فلسطين) وكان يعمل في الإمارات ببيع مجموعة أفلامها لمواقع النت.
وهي كانت أصبحت أماً لولدين اسمهما فجر وحسام فقام زوجها بإنقاذها من أحكام دولة الإمارات بسبب الدعارة العلنية وهرّبها إلى هولندا.
أما المفاجأة الكبرى فكانت لزوجها بأنها كانت على اتفاق مع مهند حمود وعبد المنعم فلاحة الذي صورت معه ثلاثة أفلام جديدة وقاموا ببيع هذه الأفلام لشركات البورنو وهذه الأفلام تدر عليهم رذاذ الأموال.