عقد مجلس شؤون المعاهد العالية الخاصة، مساء اليوم الأحد، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور حسن محمدين مستشار الوزير للمعاهد العالية الخاصة، وعاطف عيسى القائم بعمل رئيس قطاع التعليم، وذلك بمقر الوزارة.
وذكر بيان صادر اليوم عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المجلس ناقش الخطط المستقبلية لنظام الدراسة والامتحانات بالفصل الدراسي الثاني بالمعاهد العالية الخاصة للعام الجامعي 2019/2020 في إطار تطورات الوضع العالمي لانتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأوضح البيان أنه في ضوء ذلك قرر المجلس بالإجماع الموافقة على استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني كما كان مقررًا له في كل معهد، لكل الفرق الدراسية، وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات أو النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب.
وأضاف البيان أنه بالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع المعاهد، تقرر أن يلغى إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2019/2020 وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) ويستبدل بتلك الامتحانات بناءً على قرار من مجلس المعهد أحد البديلين الآتيين: وهو إعداد الطلاب لرسائل بحثية في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل، ويكون لكل معهد وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة للتقييم، وإجازة تلك الرسائل وفقًا لطبيعة الدراسة المقررة لكل معهد أو برنامج دراسي على حدة (مع التأكيد على التزام المعاهد بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة وعدم قبول أي رسائل مقدمة منهم إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليًّا أو جزئيًّا، أو إنها تعد مجرد نقل لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية).
وتابع البيان أن البديل الثاني هو عقد اختبارات إلكترونية للمقررات الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب، ويتوافر لديه البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنه من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب، وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل إلكترونية لدى الطلاب، وأنه في أى من هذين البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحًا أو راسبًا فقط).
ونوه البيان بأنه في حالة عدم قبول الرسالة البحثية (المقالة البحثية، المشروع بحثي، بحث مرجعي) التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو في حالة عدم اجتيازه للاختبار الإلكتروني، تتولى المعاهد وضع القواعد المنظمة لذلك شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة، سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الاختبار إلكترونيا بحسب الأحوال، وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الاختبار الإلكتروني للمرة الثانية، يعتبر الطالب راسبًا في تلك المادة، وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.