السبت 18 مايو 2024

فيديو الخبير الاقتصادي أبوغزالة: حرب عالمية بين إيران وأمريكا والصين سبتمبر المقبل..العولمة انتهت مع أزمة كورونا والدول العربية دائما في موقف المتفرج.. والاقتصاد المصري سيصبح السادس عالميًا في 2030

تحقيقات20-4-2020 | 21:33

قال الخبير الاقتصادي، طلال أبوغزالة، رئيس مجموعة أبوغزالة الاقتصادية، إن العالم سيشهد مواجهة عسكرية هذا العام وتحديدا في سبتمبر 2020، مشيرًا إلى أنه أعلن توقعاته لهذه الحرب عام 2017، نتيجة أزمات متعددة  أضيفت عليها كورونا مؤخرًا.

وأضاف أبوغزالة، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، في برنامج رأي عام على قناة TeN، أن هناك 10 موضوعات لا يمكن حسمها في الوقت الراهن بين دول العالم، بأي شكل ودي، ولذلك ستندلع الحرب.

وأكد أبوغزالة أن هناك انكماشا نسبته 10 % في الولايات المتحدة الأمريكية  وهذا لم يحدث في تاريخ البلاد، مشيرا إلى أن ترامب لن يدخل الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل الوضع الراهن، وأنه لا يريد الحرب بشكلها المعروف بل يريد الهيمنة على العالم.

وضرب المثل متسائلا ماذا يحدث لو أقلعت سفينة نفط من إيران إلى الصين ، في الوقت الذي تفرض فيه أمريكا عقوبات على إيران، بغلق البحر الصيني والممرات البحرية، وهو أمر سوف تنشب عنه حربًا، تنتهي إلى طاولة مفاوضات.


وقال إن هناك تحالفا قويا وواضحا بين روسيا والصين، أقرب إلى اتحاد وتخطيط استراتيجي موحد بين الدولتين، مشيرا إلى أن روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ستشكل شكل العالم في المستقبل.

وأضاف أبوغزالة، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستقبل بعض الهيمنة الصينية على العالم، لافتا إلى أن أمريكا وخبراءها مقتنعون تمام الاقتناع بأن الشراكة في الهيمنة أفضل بكثير من خسارتها.

وأكد أن كل ما سمعناه من خلافات تجارية بين الصين وأمريكا،خاصة في ما يتعلق بزيادة الضرائب وتعليق بعض المنتجات، هو مجرد بداية وليس خلافا حقيقيا، ولا يساوي شيئا بين الدولتين، مشيرا إلى أن حقوق الملكية الفكرية هي بند واحد فقط لخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وهو ما يساوي خسائر بالتريليونات فما بالك بالخلافات الأخرى، وعلى رأسها الجيل الخامس للإنترنت.


واقترح الخبير الاقتصادي، تشكيل مجلس حكماء لحل أزمات العالم، أبرزها كورونا، خاصة في ما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية والصين، لافتا إلى أن هناك شخصيات مقبولة دوليًا مثل "بان كي مون"، وغيره من الخبراء والشخصيات التي لها سمعة طيبة من الممكن أن تكون أعضاء في هذا المجلس.

وقال أبوغزالة، إن مجلس الحكماء من مهامه إعداد أجندة وجدول أعمال لوضع بنود الأزمات وبنود لحلها قبل اجتماع الكبيرين العالميين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لإيجاد مخرج يرضي الطرفين.


وأكد أبوغزالة أن العولمة انتهت مع أزمة كورونا، مشيرا إلى أن الجائحة كتبت نهاية العولمة حيث أن مجلس الأمن العالمي لم يجتمع ولو مرة واحدة من أجل الأزمة التي ضربت دول العالم.

وأضاف إن مصطلح العولمة لم يعد موجودًا، حيث أصبحت كل دولة في العالم تفكر في نفسها فقط ولا أحد غيرها، لافتا إلى أن رئيس وزراء بريطانيا قالها صراحة "نحن نعيش في عالم لا قيادة له".

وأوضح أننا هنا في العالم العربي ننتظر ما سيحدث في العالم وكيف سيؤثر علينا، مشيرا إلى أن العرب مشاهدون فقط الآن، محملا المسؤولية لجامعة الدول العربية التي من مسؤوليتها وضع تصور لحل الأزمة.


قال إن العالم كله سيعيش في كساد كبير بعد كورونا، إلا الصين التي سينمو اقتصادها بنسبة 1 %، مشيرًا إلى تفكك بعض الكيانات الاقتصادية الكبيرة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيتفكك خلال 10 سنوات.

وأضاف إن العالم كله سيخسر بسبب كورونا ، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي، مصيره التفكك الحتمي، حيث لا يجمع دوله أي شئ حتى اللغة، حيث أن العالم سيصبح تحت قيادتين واضحتين.

وأكد أن تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة بين الدول في الوقت القريب شئ أقرب إلى المستحيل، مشددا على استمرار مظاهر الغضب والانهيارات الاقتصادية الموجودة حاليًا.


وقال إنه وفقا للتقارير الاقتصادية، فستكون الصين عام 2030  رقم 1 اقتصاديا في العالم والهند رقم 2 وأمريكا رقم 3 فيما ستحل مصر في المركز السادس متفوقة على تركيا بخلاف توقعات المؤشرات.


وأضاف إن التقنية المعلوماتية ستساهم في تحسين الاقتصاد في البلاد العظمى، لافتا إلى أن مصر لديها قناة السويس التي لن تنضب اقتصاديا أبدا وستكون في المستقبل أهم من النفط الذي ينضب، بجانب البنية التحتية الضخمة التي تبنيها مصر  والتي ستكون داعمة ومشجعة لزيادة الانتاج والاستثمار.

وقال الخبير الاقتصادي إن القيادة المصرية لا تتخذ قرارات شعبوية ولكنها تبني مستقبل عظيم للمصريين، وتخطط لمستقبل الأجيال المقبلة.

    الاكثر قراءة