أكد الأمين العام المجلس النواب، المستشار محمود فوزي، أن استئناف الجلسات العامة في ظل ظروف تفشي فيروس "كورونا " المستجد ( كوفيد -19) يعد بمثابة رسالة واضحة بأن العمل سيستمر ولن يتوقف، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع.
جاء ذلك على هامش تفقد الأمين العام للمجلس، الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الأمانة العامة لمجلس النواب لاستئناف الجلسات العامة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء عقب قرار رئيس المجلس، الدكتور علي عبد العال استئناف أعمال المجلس من أجل مناقشة وإصدار القوانين المهمة في هذه المرحلة مع استمرار انتشار فيروس "كورونا".
وأضاف أن جلسة اليوم بها العديد من القوانين كلها تصب في مصلحة المواطن ، منها : قانون الطوارئ وزيادة المرتبات، لافتا إلى أن إصدار هذه القوانين وتفعيلها ستسهم بشكل كبير في تنفيذ إجراءات القيادة والحكومة لمواجهة فيروس "كورونا".
ووصف جلسة اليوم بأنها "دسمة جدا" وبها موضوعات كثيرة ومهمة، مشيرا إلى أن حرص المجلس ورئيسه هو من عجل باستئناف الجلسات العامة رغم كل الظروف من أجل مصلحة الأداء الحكومي في المرحلة الفارقة من تاريخ مصر بسبب "كورونا".
ونوه إلى أن إجراءات "التباعد الاجتماعي" نفذت بشكل صارم في كل قطاعات المجلس وغرفه ، لمنع التكدس والزحام ، وعدم حدوث أي مشكلة تعرقل الأداء البرلماني، مناشدا الجميع الحرص على تنفيذ هذه الإجراءات ، باعتبار أن مجلس النواب يعد نموذجا يحتذى به للجميع.
وحول الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الأمانة العامة في سبيل الحفاظ على صحة النواب والحضور قال المستشار فوزي ، إنه توجد 4 أجهزة للتعقيم على بوابات المجلس، تهدف إلى التعقيم الذاتي لكل من يدخل أروقة المجلس.
ولفت إلى أن المؤشرات تؤكد نجاح المنظومة الجديدة التي وضعتها أمانة المجلس لاستئناف الجلسات في ظل الظروف القائمة، مشيدا بالتعاون القائم بين الجميع على المستويات كافة.
وأكد جاهزية المجلس لمواجهة أي مشكلة طارئة في عمل هذه المنظومة، لافتا إلى أن الجميع يسعى إلى نجاح هذه الإجراءات الجديدة من أجل الحفاظ على صحة كل من يدخل المجلس سواء من النواب أو العاملين أو الصحفيين والاعلاميين.
ووجه الشكر لوزارة الإنتاج الحربي للمساعدة وتوفير وسائل التعقيم الذاتي للمجلس في وقت قياسي من أجل استئناف الجلسات، مشيدا بالأداء التعاوني بين مؤسسات الدولة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وفي سياق متصل ، رفع مجلس النواب ، درجة الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية رواده ، حيث يجري لدى الدخول من باب المجلس، عملية "المسح الحراري " عن طريق جهاز الكشف عن درجة الحرارة ، وتسلم "كمامات" طبية معقمة ، مروراً بوحدة "التعقيم الذاتي" التي تسلمها المجلس مؤخرا من وزارة الإنتاج الحربي.