شن نشطاء من وراد مواقع السوشيال ميديا هجوما ساخرا على المدافعين عن رامي شعث والذي -كما قالوا عنه_ هرب من فلسطين
وباع أهله وناسه ليتاجر بآلامهم بالتحالف والتنسيق مع جماعة الخونة والعملاء والمتآمرين
على مصر من أجل تحقيق ثروات طائلة ونسي أوتناسي عمدًا قضية بلده وانضم إلى طابور
العناصر الإرهابية ليكون أحد عناصرها في تنفيذ أجندات كارهة لاستقرار مصر ونهضتها عدما حاولوا ارتداء قناع الشرف والتمسح في الوطنية التي تظهر بين الحين والآخر حسب المصلحة على حد قول النشطاء.
أحد النشطاء كتب معلقا على ما يدعو إليه هؤلاء : "يا من تدعون الشرف والوطنية نحن ندرك جيدا أن العناصر التي تم إدرجها على قوائم الإرهاب والذين يعدون تلك البيانات هي عناصر مناوئة ومعروفون بكراهيتهم للدولة، وكلهم يحاولون أن يظهروا من ارتكب الجرائم بحق وطنه كما لو كان مظلوما
وشهيدا بمحراب الحرية متناسين مافعله بحق بلده الذي ينتسب
إليه بالاسم ظلما وعدوانا !!
وكتب آخر: "ليس هكذا تدار الأمور.. فالكلمة الأخيرة للقضاء العادل.. وليس للرغبات الإنتقامية
بينما يتطلب إستمرار الإدانة عدم تمكن أسرته ومحاميه والأبواق
الإعلامية مدفوعة الأجر أو المطالبة بالإفراج عن البعض
الأخر!!
ووجه ناشط سؤالا للمدافعين عن شعث وأمثاله: هل كنتم ستستميتون في المطالبة بالإفراج عن السجناء المدانين أمام القضاء لو لم تتقاضوا الثمن مقدما؟!
فيما أكد ناشط آخر أن ما يسعى إليه هؤلاء "الأرزقية" لن يكون له أي مردود وكتب " إن التلاعب بمقدرات الوطن وومحاولة النيل من استقراره خط أحمر والشعب
المصري يرفض ذلك، وإذا كان ما يطلق عليه حرية الرأي يعني أن تسمموا أفكار البعض فإن أثر سمومكم أصبح غير ذي
فاعلية مع وعي الشعب المصري الذي بات يعلم يقينا من يعمل لصالح تقدمه ورخائه واستقراره ومن يسعى لهدم الوطن وتقويض أمنه.