قال
الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية بجامعة بورسعيد، إن المساعدات المصرية
التي وجهتها خلال الأيام الماضية ليست تفضلا من مصر وإنما تأكيد لدورها الريادي، موضحا
أن المساعدات المصرية للولايات المتحدة الأمريكية هي أمر رمزي تعكس قوة العلاقات
بين البلدين.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مصر لم تصل إلى مرحلة متقدمة من أزمة فيروس
كورونا كالتي وصلت إليها أمريكا أو بريطانيا أو إيطاليا أو الصين، والرئيس عبد
الفتاح السيسي كرجل دولة وقائد ليس في المنطقة العربية ولكن العالم أجمع، لأنه حتى
قبل أزمة فيروس كورونا يحرص على تقديم أفكار ومقترحات ومبادرات في المحافل
الدولية تجنح للسلام ويقدم رؤية مصر وأنها دولة تسعى للسلام والاستقرار وتقدم
رسالة للإنسانية دون تكلف أو تجميل.
وأكد أن المساعدات
المصرية هي رسالة رمزية تعبر عن دفء العلاقات المصرية مع كافة الدول، وحث هذه
الدول على ضرورة العمل الجماعي وليس النظر لتوجيه الاتهامات، موضحا أن الدبلوماسية
المصرية نادت بالتعاون والعمل الجماعي في الوقت الراهن للخروج من هذه الأزمة
وغيرها من الوبائيات في آسيا وأفريقيا.
وأشار إلى
أن رسالة الرئيس السيسي هي دفع ودعم التعاون الدولي والعمل الجماعي لاحتواء
هذه الأزمة، موضحا أن السيسي رجل دولة يتحمل المسئوليات ليس عن مصر فقط وإنما عن العالم أيضا.