أعربت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن إدانتها للهجوم الذي وقع في 20 أبريل على مركبة تابعة للأمم المتحدة تحمل علامات واضحة في ولاية راخين في ميانمار، مما أدى إلى مصرع موظف في منظمة الصحة العالمية وإصابة عامل صحي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان جاء على موقعها الإلكتروني- "نحن نتفهم أن هؤلاء المواطنين البورميين كانوا يعملون لمكافحة جائحة كوفيد-19عندما تعرضوا للهجوم".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذا الهجوم يقوّض الجهود المبذولة لحماية السكان الضعفاء في بورما، ويسلط الضوء مرة أخرى على الحاجة الملحة لوقف القتال في ولاية راخين، بالإضافة إلى أنه يعيق الجهود العالمية لوقف انتشار الفيروس.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات البورمية على التحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدةً ضرورة أن يتمكن العاملون في المجال الصحي والإنساني في جميع أنحاء العالم من العمل دون تهديد بالعنف.