صرح المستشار هاني رياض القللي، المتحدث الرسمي لحركة "وعي" للتثقيف السياسي، أن أزمة نقص الدواء ما زالت مستمرة برغم ارتفاع أسعار الدواء بشكل عام علاوة على اختفاء بعض الأدوية المستوردة، مما زاد من معاناة المرضى الذين يبحثون عن الدواء ولا يجدوه برغم ارتفاع سعره.
وقال القللي، إن أزمة الدواء ليست وليدة اليوم، وخاصة نقص الأدوية، وإنما أزمة ممتدة منذ سنوات ولكنها ازدادت تفاقما حاليا بسبب مافيا شركات الدواء وتحكمها في السوق بعد تواري شركات قطاع الأعمال العام عن الأنظار وخسارتها المتتالية، بسبب إهمال الحكومة لها وعدم النظر إلى أن خسائر هذه الشركات قضية أمن قومي.
وأضاف، أن أسعار الأدوية ارتفعت بشكل جنوني، وبشكل غير مبرر، فيما رفعت مستشفيات ومستوصفات قيمة خدماتها الطبية أيضا وهو ما يحمل المواطن معاناة إلى جانب ما يثقل كاهله من ظروف مادية صعبة للغاية، مشيرا إلى أن كثير من دول العالم يتعرض لنفس الأزمة بداية من ارتفاع الأسعار ونقص الدواء ولكن يجب أن نتميز في مصر بالقضاء على المشكلة في أقرب وقت.