حذرت الحكومة الإسبانية اليوم الاثنين المعارضة بأن البلاد تواجه خطر الفوضى "الصحية والاقتصادية" إذا لم يتم تمديد حال الطوارئ المفروضة بهدف التصدي لوباء كوفيد-19.
وستطلب حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز التي تواجه انتقادات متزايدة لإدارتها للأزمة بعد غد الأربعاء من مجلس النواب التصويت على تمديد حال الطوارئ لمدة أسبوعين إضافيين، فيما يأخذ عليها خصومها فرض قيود صارمة على حرية التنقل.
وهدد الحزب الشعبي، أكبر تشكيلات المعارضة، بالإمتناع عن التصويت هذه المرة، كما قال زعيمه بابلو كاسادو.
ولم ينجح سانشيز الذي يترأس حكومة أقلية، في إقناع كاسادو خلال مكالمة هاتفية استمرت ساعة، على ما أفاد وزير النقل خوسيه لويس أبالوس، لكنه "حذره بأن عدم تأييد تمديد حال الطوارئ قد يقود البلاد إلى الفوضى الصحية والاقتصادية".
وقال كاسادو خلال مقابلة تلفزيونية "لا يمكننا تأييد تمديد حال الطوارئ" مضيفا "حين يقول رئيس الحكومة إننا في مرحلة خفض التصعيد، لا يبدو ذلك متناسبًا مع الاستمرار في مطالبة الإسبان بتدابير استثنائية تتعارض مع حقوقهم وحرياتهم .. هذا لا معنى له".
وسجلت إسبانيا 164 وفاة بوباء كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي حصيلة مساوية للحصيلة اليومية السابقة، بعدما بلغ عدد الوفيات 950 يوميًا في مطلع أبريل.