إعداد الكاتب : عادل عبد الصمد

ـ ولد على إبراهيم باشا فى الأسكندرية سنة 1885 .
ـ فى عام 1892  التحق بالمدرسة الخديوية فى القاهرة، بعد أن امضى حينا من الزمن فى مدرسة رأس التين بالأسكندرية.  
ـ  فى عام 1897 التحق بمدرسة الطب  وتخرج فيها 1901 . 
ـ  عمل عشر سنوات طبيبا فى مستشفيات الصحة،  ثم اختير استاذًا مساعدًا  للجراحة فى مدرسة الطب، ومستشفى قصر العيني، ثم حل محل الدكتور مادن أستاذ الجراحة، واختير  وكيلا للمدرسة والمستشفى. 
ـ فى سنة 1928 انتخب عميدا لكلية الطب الملكية ووكيلا  لإدارة الجامعة المصرية، كما انتخب زميلا بكلية الجراحين الملكية بلندن. 
ـ  اختاره دولة صبري  باشا ليكون وزيرا للصحة فى وزارته.  
ـ وقد ربح على إبراهيم باشا من أشتغاله بالجراحة ما لو ادخره لكان به فى طليعة الأثرياء المصريين، فقد ذاعت شهرته فى الجراحة، ولاسيما فى إجراء  عمليات الكبد،  والطحال، والزائدة الدودية، والكلى، ونجح فى عمليات كثيرة،  قطع زملاؤه باستحالة نجاحها؛ ولهذا يعتبر من الإخصائيين العالميين فى هذه العمليات. 
ورغم أعماله الطبية الكثيرة استاذًا  بكلية الطب وعميدًا لها ومديرًا لمستشفى قصر العينى، وجراحا فى عيادته الخاصة ومستشفى العجوزة، فقد استطاع لفرط نشاطه فى إنجاز هذه المهمات أن يجد فى وقته متسعا لإشباع هوايته فى جمع التحف والآثار، ولاسيما السجاد وللاشتراك فى النهضة الاجتماعية الأخيرة، رئيسا لجمعيات مشروع القرش،  ونهضة القرى ورابطة الإصلاح الاجتماعى وعضوا عاملا فى سائر الهيئات، والجماعات التي تألفت لمثل هذه الأغراض. 
وقد كان ينتهز فرصة انعقاد المؤتمرات الطبية فى مصر؛ ليبين للمؤتمرين الأجانب مدى ما وصلت إليه مصر فى عالم الطب من نجاح 
15 يوليو 1940 مجلة الاثنين