قال
اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية
بالقوات المسلحة سابقًا، إن سيناء عانت طوال سنوات من التهميش وغياب التنمية، وبعد
تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بهذا الملف بشكل كبير، مضيفا أن سيناء شهدت
الكثير من المشروعات التنموية كإقامة التجمعات البدوية وحفر الآبار وإنشاء مساكن
ملائمة للبيئة البدوية لتوطين الأهالي.
وأكد عز الدين في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن أهالي سيناء يعتمدون على الترحال، وجاءت التجمعات البدوية لتحقيق
الاستقرار عبر إنشاء مدارس ووحدات صحية ومصادر للمياه والأغذية، مضيفا أن هذه
التجمعات وتوطينها يحقق الاستفادة بهذه القوة البشرية والاستقرار لهم.
وأضاف أن هناك مشروعات لإقامة
مصانع للأسمنت والرخام، كما أن الدولة شجعت المستثمرين لبدء إنشاء مشروعات تنموية
في سيناء، وكذلك تنمية محور قناة السويس شرق القناة داخل سيناء، موضحا أن هذا يسير
بالتزامن مع الحرب على الإرهاب عسكريا وأمنيا.
وأشار إلى أن مشروع المليون ونصف
فدان يتم تنفيذ جزء منه في سيناء، كما أن مشروع سحارة سرابيوم يقوم على توصيل
المياه لوسط سيناء الذي يضم نحو من 300 ألف فدان قابلين للزراعة في منطقة وادي
العريش، بالإضافة إلى مناطق أخرى، ووصول المياه لوسط سيناء يزيد من فرص الزراعة.
وأكد أن هذه التجمعات والزراعة
وتوفير مصادر المياه يؤدي لتحقيق الاستقرار في حياة أهالي سيناء عبر الاستقرار
الاجتماعي، مضيفا أن جماعات الإرهاب كانت تعتمد على أن سيناء أرض خالية وكثافتها
السكانية ضعيفة، لكن المشروعات التنموية وإجراءات الدولة ساهمت في تحقيق الاستقرار
وحماية الأمن القومي، وحماية الشباب.