قالت الدكتورة سماح
السعيد عضو مجلس النواب، إن تعمير سيناء وضخ 600 مليار جنيه عن طريق إقامة مشروعات إقتصادية،
وبناء تجمعات سكنية، وشق أنفاق وطرق وأنفاق حطوات مهمة تأخرت لعقود، مشيدة بما
يحققه الرئيس السيسي من نهضة حقيقية فى كافة ربوع مصر، وخاصة المناطق التى ظلت
مهمشة لفترات طويلة.
وأضافت
السعيد فى
تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن مستقبل مصر لتحقيق نهضة اقتصادية، وإقامة مشروعات
استثمارية يعتبر فى سيناء، لافتة أن تعمير سيناء ظلت مهمشا لأكثر من 30 عاما، مما جعلها بيئة خصبة،
مرتعا آمنا للجماعات التكفيرية والإرهابية تدفع ثمنه الاجيال الحالية.
وشددت
على ضرورة استقدام الشباب إلى سيناء من أجل غرس ثمار التنمية والتعمير، مؤكدة أن
ذلك من شأنه أن يعزز من قيم الانتماء إلى سيناء مما يشكل بعدا هاما من أبعاد
الحفاظ على الأمن القومى.
وأشارت
السعيد إلى أن تنمية سيناء باقامة المشروعات والتجمعات السكنية، والحرص على زيادة
الكثافة السكانية بالمنطقة التى تتسع مساحتها إلى 60 ألف كم2، مما يجعلها مؤهلة
لاستقدام ملايين المواطنين، ينقصه وجود " تنمية ثقافية" حقيقية، مطالبة
وزارة الثقافة بوضع خطط تثقيفية من خلال إقامة الندوات والفعاليات التي تعمل على توعىة
أهالي سيناء بالقيمة والمكانة الحضارية والتاريخية والجغرافية للأرض التي يعيشون
عليها، مما يعزز قيم الانتماء لديهم .
واشادت
بالدور البطولى الذى تؤديه القوات المسلحة والشرطة المصرية على أكمل وجه في مكافحة واجتثاث جذور
الإرهاب فى سيناء، لافتة أن الدولة تسير على خطين متوازيين
فى سيناء أحدهما العمل على تنمية تعمير سيناء من خلال إقامة الطرق والتجماعات
السكنية، واقامة المشروعات الصناعية والزراعية التى تسهم فى تحقيق النهضة
الاقتصادية، وتسهم فى الحفاظ على الامن القومى لمصر، والأخر يتمثل فى اجتثاث جذور
الإرهاب، ومحاربته بلا هوادة حتى تتمكن من القضاء على آخر إرهابي على أرض الفيروز.