استطلعت بوابة «الهلال اليوم» آراء المواطنين، حول عودة الحياة لطبيعتها
مرة أخرى مع اتخاذ الإجراءات الاحتياطية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.
وجاءت أغلب آراء المواطنين مطالبة بعودة الحياة إلى طبيعتها مع الحفاظ على
إجراءات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتحريك عجلة الإنتاج حتى لا يتضرر المواطن والاقتصاد المصري.
وقال أحد المواطنين يعمل طبيبًا، إنه لا يمكن إيقاف عجلة الإنتاج بسبب فيروس
كورونا، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات بارتداء الكمامات، مع الحفاظ على ترك مسافات،
وهذه تسمى سياسة التعايش، لافتًا إلى زيادة وعي المواطنين حتى تنفذ الإجراءات بشكل
سليم، مؤكدًا أن الاقتصاد متضرر الآن بسبب إغلاق السياحة وتقليل التبادل التجاري.
وأضاف مواطن آخر، أن الدولة تمر بأزمة نتيجة انتشار فيروس كورونا حول
العالم، ولابد من حفاظ الأشخاص على حياتهم والعمل على زيادة الوعي قائلا: «مش هينفع نفضل كلنا
في البيوت».
وتمنى مواطن آخر أن تعود الحياة لطبيعتها حتى لا يكون التأثير كبير على
الاقتصاد وحياة المواطنين، وأشار إلى إلتزام المواطنين بإرتداء الكمامات، مؤكدًا
أن العمالة اليومية وأصحاب المحلات متضررين من التوقف.
وقالت مواطنة، إنه لابد من عودة الحياة مرة أخرى مع أخذ الاحتياطات الوقائية للحفاظ
على حياتنا، لافتة إلى أنه إذا استمر الوضع هكذا سوف يتضرر الاقتصاد أكثر، ولابد من استمرار
الحياة وعودة الناس للأعمال.
وطالب أحد المواطنين بعودة السياحة الداخلية مرة أخرى، مع استمرار التعقيم
مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية.
وأوضح آخر أن استمرار الإغلاق يؤثر على المواطنين والدولة،
ولابد من التعايش مع فيروس كورونا مع الالتزم بالإجراءات الوقائية وارتداءالكمامة واستخدام المطهرات، لأنه أصبح
أمرًا واقعًا.