أعلنت اليمنية توكل كرمان، انضمامها إلى مجلس الإشراف العالمي على محتوى ما
ينشر على منصتي "فيسبوك" و"إنستجرام" للتواصل الاجتماعي.
ويعتبر المجلس هو أول هيئة لإدارة محتوى الإنترنت من نوعها، وأنفقت شركة
"فيسبوك" حوالي 130 مليون دولار على المجلس، والذي سيعمل على تقديم
مراجعة مستقلة لقرارات الإشراف على المحتوى.
وشهد القرار موجة غضب عارمة على موقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الناشطة
الحائزة على نوبل للسلام، دائما ما تساند تدمير الدول العربية، وتساند مواقف
الجماعات الإرهاب والداعمين لها متسترة تحت شعار حرية التعبير.
وغرد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لانضمام الناشطة اليمنية،
لافتين إلى أنها استقوت بالخارج ضد وطنها اليمن، ودعمت خرابها بدعم مليشيا الحوثي،
متسائلين: "أى إشراف هذا"، "اكتملت مصائب 2020".
ولفت نشطاء التواصل الاجتماعي إلى أن الأيام أثبتت أن كرمان مجرد ترس فى
ماكينة الدعاية القطرية الإخوانية، فهى تدافع عن كل دعاة التفتيت والتقسيم لبلدها
اليمن، لافتين إلى أنه جرى تلميعها لاستخدامها فى خداع البسطاء وتوجيه الرسائل
الملغومة والشائعات.
وطالب مغردون بتدشين حملة لمقاطعة الإعلانات على فيسبوك، بالإضافة إلى
المطالبة بإغلاق مكاتب الشركة في الدول العربية، للرد على هذه الإساءة باختيارها
"بئس المجلس وخاب الجالسون"