أكدت الدكتورة
إنشاد عز الدين أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية، إن انتشار مراكز الشباب يساهم
في تحويل ممارسة الرياضة إلى ثقافة حياتية على مستوى واسع بين جموع الشعب، بعكس
الفترات الماضية التي كانت على قاصرة على طبقة اجتماعية واحدة فقط.
وأشارت "عز
الدين" في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" إلى أن الرياضة تعد إحدى
الأدوات التي تساعد في تعزيز القيم الاجتماعية واستقرار الحالة العامة بالدولة،
موضحة أن الطفل أو الشاب الذي يمارس الرياضة تحميه من السقوط في براثن المخدرات أو
الجريمة أو الانحراف السلوكية أو الجنسية.
وتابعت:
"توافر الأماكن المخصصة لممارسة الرياضة بالمجان، هو إحدى الوسائل التي تساهم
في تحويلها لأسلوب حياة، حيث يمكن من خلالها دمج الطفل في هواية يحبها، لتخرجها من
صفة الترفيه إلى جزء من الحياة اليومية".
وأضافت:
"نتيجة ذلك، سيخرج شخص سوي قادر على تحمل المسئولية ، اجتماعي، وهو في
النهاية يؤثر على الحالة العامة بين كل المواطنين".