انتقد الكاتب الصحفي حمدي رزق، قرار "فيس بوك" بتعيين الإخوانية اليمنية توكل كرمان ضمن مجلس الحكماء للموقع العالمي، لتحديد شكل المحتوى في الشرق الأوسط، إذ أن هذا المجلس سيبت في المستقبل في المضمون الخلافي على موقع التواصل الاجتماعي، وسيكون بمثابة "محكمة عليا".
وقال حمدي رزق في مقال له، "أن كرمان خربتها فى اليمن وقعدت على تلها تغرد، التي ما إن ترى دخانًا تحسبه نارًا فتهيج جنونًا، فتغرد على نفسها تغوطًا، ابتلينا فى مصر بمرتزقة (إخوان التنظيم العالمى) يدسون أنوفهم المجدوعة فى شؤوننا الداخلية ويهرفون بساقط القول من منافيهم الاستخباراتية".
وأضاف رزق، أن توكل كرمان ليست عميلة «برخصة» فحسب، لكنها «قليلة أدب»، لسانها زالف ويستاهل قطعه، مبكرًا جدًا قال والدها عبدالسلام كرمان متبرئًا منها: «... ابنتى التى تنتمى إلىّ لم تستمع لكلامى، وأنا آسف لأنها لم تراع الأدب فى حديثها».
وأوضح أن البنت فى عين أبيها قليلة الأدب، لسان حال أبيها تربت على السفالة وتجيد التسفل وقاموسها قذر، ولا تراعى الأدب فى حديثها عامة، وعن المصريين بخاصة، لسانها طويل، ليس عن قلة أدب فحسب، بل لكونها عضوا فى جماعة إخوان الشيطان، توكل تربت فى قعور بيوت مجلس شورى حزب التجمع اليمنى للإصلاح الإخوانى.
وتابع، "الإخوانجية السافلة التى تنتمى إلى قطيع الإماء فى حظائر الجماعة الإرهابية، تلهيك وتجيب اللى فى جماعتها الإرهابية فيك".
وشدد رزق على السكوت على إعلان شركة «فيس بوك» عن اسم «البومة توكل» ضمن أعضاء مجلس الإشراف على محكمة الفيس العليا، فى مجلس الإشراف المستقل، والمكلفة بالحكم على المحتوى المثير للجدل الذى يجب عدم السماح به على فيس بوك وانستجرام- لا يستقيم. هذه الرقطاء إخوانية بامتياز، وعداؤها لمصر قيادة وشعبا لا يخفى على إدارة «فيس» التى تزعم حيادية، ولتراجع تغريدات البومة اليمنية على تويتر.. بغضاء وكراهية تبخ سما زعافا.
وطالب رزق بتحرك إلكترونى مصرى مكثف وموثق لدى إدارة «فيس بوك» رفضا لهذا الترشيح المشبوه، قائلا: "لا يمكن بأى حال أن ترسم هذه الحية الإخوانية الرقطاء خريطة فيس بوك، فتشهلها لصالح الجماعات الإرهابية، لا بد من تشيير حملة إلكترونية عربية لرفض هذا الاختيار الأخرق، كونها متورطة حتى أذنيها فى تأجيج الحرب الأهلية فى اليمن، وتحرض على الشعوب العربية لا بد من تعريتها وفضح إخوانيتها وعمالتها".
وأكد، "كفى تدليسًا إلكترونيًا مع دعاة الإرهاب، ليس كل من حصل على «نوبل» زورًا وبهتانًا ولأسباب استخباراتية يرتقى بها الى مصاف المحكمين فيس بوكيًا، سيما إذا كان إخوانيا عقورا لا يكف عن النباح على المصريين، لو كل كلب عوى ألقمته حجرًا لأصبح الصخر مثقالًا بدينار".
وأردف، "فلنلقمها حجرًا، ونعلنها مظاهرة رفض عارم على الفيس بوك، وتويتر، حتى نكشف عن إخوانيتها الغطاء حتى تتأدب وتعتبر عندما تتكلم عن مصر ونقتص منها ونقص لسان الحية الطويل!".
واختتم: "الإخوانية التى تتيه بلقب بلقيس (الثانية) عليها أن تدرس سيرة بلقيس (الأولى)، يقينًا بلقيس الأولى كانت ملكة فى شعبها، توكل مجرد (أمة) من إماء المرشد، عبيد المرشد، والأصل فى العبيد أن يكونوا سبايا، الأمة العقور توكل بنت كرمان مدفوعة دفعًا من خلال التنظيم الدولى لتكيد للمصريين، ومن يحلل مضمون تغريداتها (المبكرة) عن حكم مرسى وثورة 30 يونيو فى مصر، يرصد تحولًا يسقطها من سماء نوبل إلى قاع فيس بوك.. اختيار توكل يفقد فيس بوك مصداقيته، فضيحة عالمية بجلاجل، الإخوان اخترقوا محكمة فيس بوك العليا.. المصيبة ليست فى سوء الاختيار بل فى صمت الأخيار!".