كشفت مصادر حكومية يابانية مطلعة اليوم السبت، عن أن اليابان ستعتمد أداة اختبار بوسعها رصد الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد خلال 15 إلى 30 دقيقة يوم الأربعاء المقبل، في وقت تسعى فيه الدولة الآسيوية إلى تحسين أنظمة اختبارها للفيروس للمستجد.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية في نسختها باللغة الإنجليزية عن هذه المصادر قولها إن الحكومة ستقوم بتحمل تكلفة هذه الأدوات ضمن نظام التأمين العام الياباني.
وقالت فوجيريبيو إنكوربوريشن المنتجة لهذه الأداة إنها بوسعها أن توفر 200 ألف أداة اختبار أسبوعيا وستتوسع في إنتاجها إذا كان هناك طلب إضافي.
وتقدمت الشركة التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، في شهر أبريل الماضي بطلب من أجل اعتماد الأداة، وقال وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو للبرلمان اليوم إنه سيتخذ القرار بشأن هذا الأمر "خلال هذا الأسبوع".
واختبار الأجسام المضادة الذي يرصد بروتينات فريدة للفيروس تستخدم على نطاق واسع للكشف عن الإنفلونزا، ويدخل الأطباء المسحات داخل إحدى فتحتي الأنف للحصول على النتيجة في الموقع، وهو يختلف عن تحليل الـ (بي.سي.آر) الأكثر انتشارا حاليا والذي يتطلب إرسال عينات إلى المعمل والانتظار لساعات للحصول على النتيجة، وفي بعض الحالات يتعين على المرضى الانتظار لمدة أسبوع لمعرفة النتيجة، لكن تحليل الأجسام المضادة أقل دقة وقد تأتي نتائج المرضى سلبية إذا كان الحمل الفيروسي لديهم محدودا.
وقال وزير الصحة الياباني إنه سيتم الاستعانة بتحاليل الـ (بي.سي.آر) لمعالجة أوجه القصور في هذا النوع من التحاليل .. مشيرا إلى أن هذا النوع من التحاليل مفيد بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون اهتماما طبيا فوريا وكذلك للذين سيخضعون لعمليات جراحية.
واقترح رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي كذلك استخدام تحليل الأجسام المضادة قبل تحاليل الـ (بي.سي.آر) الأكثر دقة وكلفة.