الأربعاء 12 يونيو 2024

قومي المرأة: عام 2020 سيظل مرتبطا بالتضحيات العظيمة لطاقم التمريض حول العالم

الهلال لايت11-5-2020 | 12:40

وجه المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه الشكر والتقدير لجميع ممرضات مصر والعالم بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، والذي يوافق يوم ١٢ مايو من كل عام .

وأكدت الدكتورة مايا مرسى ،في بيان أصدرته اليوم، أن احتفال هذا العام يتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ حول العالم ، وما يتطلبه ذلك من جهود شاقة يبذلها طاقم التمريض حيث يصلون الليل بالنهار من أجل رعاية المرضى المصابين بالفيروس ، الأمر الذى يكلفهم المخاطرة بصحتهم والتضحية بها من أجل هذا الهدف النبيل ، علاوة على ما يواجهونه من قلق وتوتر دائمين من احتمال إصابتهن بالعدوى ، مما يدفعهن إلى القيام بتضحية أخرى وهى عدم البقاء مع أسرهن وأطفالهن بالشكل الكافي خوفاً من نقل العدوى اليهم.

وأوضحت أنه بخلاف دورهن العظيم خلال هذه الجائحة ، فإن طاقم التمريض يؤدى دورا محورياً في المنظومة الطبية لا خلاف عليه ولا يمكن الاستغناء عنه ، ولعل انتشار جائحة فيروس كورونا جاءت لتذكرنا جميعاً بتقديم خالص الشكر والتقدير لطاقم التمريض لجهودهم الدؤوبة و المستمرة ليلا ونهارا لرعاية المرضى والسهر على حاجاتهن .

وقالت رئيسة المجلس "سوف يذكر التاريخ هذه الجهود الثمينة التي تقدمها الممرضات خلال عملهن النبيل فضلا عن دورهن العظيم خلال جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد ، وسوف يظل عام ٢٠٢٠ مرتبطا دائماً بالجهود والتضحيات العظيمة لطاقم التمريض حول العالم " .

وتابعت لهن الشكر والتقدير والامتنان على ما كافة يقدمونه من جهود شاقة وعظيمة من أجل صحة أفضل لنا جميعاً ، داعية الله أن يتغمد برحمته جميع الممرضات اللاتي فقدن حياتهن من أجل أداء واجبهن الوطني نحو توفير الرعاية الصحية لجميع المرضى ، وأن يقوي من عزيمة وصبر طاقم التمريض ويحفظهن حتى نخرج بسلام من هذه الجائحة الشرسة.

يذكر أن المجتمع الدولي يحتفل بـ"اليوم العالمي للتمريض" في 12 مايو من كل عام ، وقد تم اختيار هذا اليوم في عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل (Florence Nightingale ، 1910- 1820)، البريطانية الجنسية، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، ولقبت ب "حاملة المصباح" لأنها كانت تخرج في الظلام إلى ميادين القتال، وهى تحمل مصباحا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها في ذلك الوقت في تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.