أشاد برلمانيون، بدور الهيئة العامة
للاستعلامات في مواجهة التحديات الإعلامية وتحجيم محاولات الفتن الخارجية لإثارة
البلبلة وإحداث الفتن المجتمعية، مشددين على ضرورة مواجهة الأزمات القائمة
والتحديات الخارجية، في ظل حرب شرسة تواجه مصر على مختلف المجالات.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، أنه تم
استدعاء مراسلي صحيفتي «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست» الأمريكيتين لمناقشتهما
حول تغطيتهما لبعض موضوعات الشأن المصري في الآونة الأخيرة.
وأفاد بيان للهيئة بأن المركز الصحفي
للمراسلين الأجانب التابع لها أرسل طلبي استدعاء للقاء مع رئيس الهيئة الكاتب
الصحفي ضياء رشوان، لكل من مدير مكتب صحيفة «نيويورك تايمز» ديكلان والش، ومدير
مكتب صحيفة «واشنطن بوست» سودارسان راغافان، وذلك مساء غدٍ الأحد.
وأوضح البيان أن الهدف من الاستدعاء هو
مناقشة مديري المكتبين حول مدى التزامهما في بعض الموضوعات التي قاما بنشرها
مؤخراً عن مصر بالمعايير المهنية الدولية المتعارف عليها في التغطية الصحفية،
وكذلك تلك التي تنظم النشر في الصحيفة التي يمثلها كل منهما.
مواجهة التحديات الإعلامية:
شددت النائبة
سامية رفلة عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، على ضرورة دعم دور الهيئة
العامة للاستعلامات في مواجهة المخططات الشيطانية والفتن الهدامة التي تقودها
مؤسسات إعلامية غربية مدعومة من منظمات وجماعات إرهابية خارجية.
وقالت عضو لجنة
الشئون الخارجية بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إن دور الهيئة العامة
للاستعلامات ليس كافٍ لمواجهة حرب الشائعات والاستهداف في وسائل الإعلام ويجب أن
تدعم بكل الطرق الممكنة لمواجهة المخاطر التي تواجه تلك الماكينات الشيطانية
الهدامة وإثباط بطلانها بالقانون، مطالبة بضرورة التزام الوسائل الغربية
بالمعلومات الرسمية والحقائق دون تزييف فيما يخص الشأن الداخلي المصري.
وأشارت إلى أن
وسائل الإعلام الوطنية عليها دور كبير في مجابهة تلك الماكينات العربية وإثبات
أكاذيبها والتصدي لها بكل الوسائل المتاحة، لافتة إلى إلى أهمية العمل المتكامل
بين مؤسسات الدولة لمجابهة التحديات والتصدي لها بكل قوة وحزم لإسقاط كل المخططات
والفتن الكبرى التي تستهدف استقرار وأمن البلاد.
دعم الهيئة مطلوب:
قالت النائبة آمنة نصير عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن
الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للاستعلامات محوري وساهم بشكل كبير في مواجهة
مخططات قوى الشر في مصر، مؤكدا إلى أن البلاد تواجه حربا شرسة تتركز في المقام
الأول على بث الشائعات والفتن وإحداث الوقيعة بين الشعب والقيادة السياسية.
وأوضحت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس
النواب لـ"الهلال اليوم" أن الهيئة الوطنية للاستعلامات استطاعت خلال
الفترة الأخيرة في تحقيق عدة إنجازات على الصعيد الدولي وخاصة عمل المؤسسات
الإعلامية الأجنبية في مصر في ظل التحديات الأمنية والإعلامية التي تواجهها
البلاد.
وأشار إلى أن دور هيئة الاستعلامات يجب أن
يدعم من جميع مؤسسات الدولة فالخارجية عليها دور في يتعلق بالقضايا المحورية
والمهمة التي تمس الأمن القومي وكذلك البرلمان أيضا له دور كبير في مواجهة
التحديات مثل ما صدر عن البرلمان الأوروبي خلال الفترة الأخير حول ما أطلق عليه
القضايا الحقوقية وما أسماهم بالمعتقلين السياسيين.
تحجيم الحرب الإعلامية:
وأكد النائب
تامر عبد القادر، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن مصر تواجه حربا شرسة
تتصدرها بعض الماكينات الإعلامية الغربية والمنظمات الحقوقية لبث الأكاذيب
والشائعات لضرب النسيج الوطني المصري، إلا أن المصريين استطاعوا إحباط تلك
المخططات الشيطانية التي ما زالت تتواصل بشكل يشهد تطويرا في الأسلوب والآداء.
وقال عضو لجنة
الإعلام والثقافة بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إن القيادة السياسية
حققت نجاحا باهرا في مختلف المجالات منذ ثورة 30 من يونيو مما أصاب المنظمات
الإرهابية بالجنون وأفقدها توازنها وجعلها متخبطة، لافتا إلى أهمية تكيثف الجهود
لمواجهة التحديات والأزمات التي لن تتوقف في ظل استمرار النجاح المصري والنهوض
الاقتصادي والأمني.
وأوضح عضو مجلس
النواب، أن الهيئة العامة للاستعلامات أصبح لها دور رائد في مواجهة الماكينات
الإعلامية الهدامة، التي تعمل على بث الأكاذيب والفتن، مطالبا بضرورة دعم دورها
ومساندتها خاصة وسائل الإعلام الوطنية لمجابهتها والتصدي لها حتى تتمكن من تحصين
الشعب وتوعيته من مثل تلك المخاطر والتحديات.