دعت بريطانيا اليوم الثلاثاء كلا من روسيا والصين الى ممارسة مزيدا من الضغوط على سوريا وكوريا الشمالية من اجل ايجاد مخرج سياسي للازمتين الدولتين.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون امام نواب البرلمان ان "الوقت حان لتقرر روسيا وقف دعمها الاعمى للرئيس السوري بشار الاسد الذي يواصل قتل شعبه بكل انواع الأسلحة والغازات السامة".
ورأى جونسون ان القصف الامريكي الاخير لاهداف تابعة للنظام السوري ردا على استخدامه أسلحة كيمياوية "خلق فرصة لكسر الجمود وتمهيد الطريق لتسوية سياسية".
والمح الى ان بريطانيا ستدعم الولايات المتحدة عسكريا في سوريا اذا طلب منها الرئيس الامريكي دونالد ترامب ذلك مؤكدا انه "من الصعب ان ترفض بريطانيا طلبا أمريكيا يهدف الى تحريك الملف السوري في الاتجاه الصحيح".
وردا على سؤال لأحد النواب بشأن مستقبل الرئيس السوري شدد جونسون على ضرورة ان يتمكن المسار السياسي من الحفاظ على مؤسسات الدولة في سوريا بالموازنة مع دعم جهود انهاء حكم بشار الاسد.
وعن الازمة في شبه الجزيرة الكورية دعا جونسون الصين الى لعب دور اكبر في اعادة الامن والاستقرار للمنطقة عبر الضغط بقوة على بيونغ يانغ بشأن برنامجيها النووي والباليستي.
وحذر من ان كوريا الشمالية باتت تشكل بالفعل تهديدا خطيرا للسلم الدولي مشيرا الى انه تحادث امس الاثنين مع نظيره الصيني وانغ يي وحثه على دفع بيونغ يانغ الى القبول بحل سلمي لملفها النووي